پيامبر صلي الله عليه و آله: شَكى نَبىٌّ مِنَ الاَنبِياءِ اِلى رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقالَ : يا رَبِّ يَكونُ العَبدُ مِن عَبيدِكَ يُؤمِنُ بِكَ وَ يَعمَلُ بِطاعَتِكَ ، فَـتَزوى عَنهُ الدُّنيا ، وَ تَعرِضُ لَهُ البَلاءَ ، وَ يَـكونُ العَبدُ مِن عَبيدِكَ يَكفُرُ بِكَ و يَعمَلُ بِمَعاصيكَ ، فَتَزوى عَنهُ البَلاءَ وَ تَعرِضُ لَهُ الدُّنيا . فَاَوحَى اللّه ُ عَزَّ وَ جَلَّ اِلَيهِ ؛اَنَّ البِلادَ وَالعِبادَ لى ، و اَ نَّهُ لَيسَ مِن شَى ءٍ اِلاّ يُسَبِّحُنى و يُهَلِّـلُنى و يُـكَبِّرُنى ، واَمّا عَبدىَ المُؤمِنُ فَلَهُ سَيِّـئاتٌ فَاَزوى عَنهُ الدُّنيا ، و اَعرِضُ لَهُ البَلاءَ حَتّى يَأتيَنى فَاَجزِيَهُ بِحَسَناتِهِ ، و اَمّا عَبدىَ الكافِرُ فَلَهُ حَسَناتٌ فَاَزوى عَنهُ البَلاءَ ، و اَعرِضُ لَهُ الدُّنيا حَتّى يَأتيَنى فَاَجزِيَهُ بِسَيِّئاتِهِ ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله : اِنَّ اللّه َ عَزَّ وَ جَلَّ يَقولُ : اِنّى اِذَ ا ابْتَلَيْتُ عَبْدا مِنْ عِبادى مُؤمِنا فَحَمِدَنى عَلى مَا ابْتَلَيتُهُ ، فَاِنَّهُ يَقومُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذلِكَ كَيَومَ وَلَدَتْهُ اُمُّهُ مِنَ الْخَطايا . وَ يَقولُ الرَّبُّ عَزَّ وَ جَلَّ : اَنَا قَيَّدْتُ عَبدى وَابْتَلَيتُهُ ، وَ اَجرُوا لَهُ كَما كُنْتُمْ تُجرُونَ لَهُ وَ هُوَ صَحيحٌ ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: بى اُنذِرتُم وَ بِعَلىِّ بنِ أبى طالِبِ اهْتَدَيتُم... وَ بِالْحَسَنِ اُعْطيتُمُ الإْحسانُ وَ بِالْحُسَينِ تَسعَدونَ وَ بِهِ تَشقونَ ألا وَ إنَّ الْحُسَينَ بابٌ مِن أبوابِ الْجَنَّةِ مَن عاداهُ حَرَّمَ اللّه ُ عَلَيهِ ريحَ الْجَنَّةِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِالْحِلْمِ دَرَجَةَ الصّائمِ القائمِ، وَ اِنَّهُ لَيُكْتَبُ جَبّارا وَ لا يَمْلِكُ اِلاّ اَهْلَ بَيْتِهِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِنَّ خيارَكُمْ اُولُوا النُّهى، قيلَ: يا رَسولَ اللّه ِ، وَ مَنْ اُولُوا النُّهى؟ قالَ: هُم اُولُوا الاَْخْلاقِ الحَسَنَةِ وَ الاَْحلامِ الرَّزينَةِ وَ صِلَةِ الاَْرْحامِ وَ البَرَرَةُ بِالاُْمَّهاتِ وَ الاْباءِ وَ الْمُتَعاهِدينَ لِلْفُقَراءِ وَ الْجيرانِ وَ الْيَتامى وَ يُطْعِمونَ الطَّعامَ وَ يُفْشونَ السَّلامَ فِى الْعالَمِ وَ يُصَلّونَ وَ النّاسُ نيامٌ غافِلونَ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله : اَلا وَ اِنَّ اَعْقَلَ النّاسِ عَبْدٌ عَرَفَ رَبَّهُ فَاَطاعَهُ وَ عَرَفَ عَدُوَّهُ فَعَصاهُ وَ عَرَفَ دارَ اِقامَتِهِ فَاَصْلَحَها وَ عَرَفَ سُرْعَةَ رَحيلِهِ فَتَزَوَّدَ لَها؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: صِفَةُ الْعاقِلِ اَنْ يَحْلُمَ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ وَ يَتَجاوَزَ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ يَتَواضَعَ لِمَنْ هُوَ دونَهُ وَ يُسابِقَ مَنْ فَوْقَهُ فى طَلَبِ البِرِّ وَ اِذا اَرادَ اَنْ يَتَكَلَّمَ تَدَبَّرَ فَاِنْ كانَ خَيْرا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ وَ اِنْ كانَ شَرًّا سَكَتَ فَسَلِمَ وَ اِذا عَرَضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ اِسْتَعْصَمَ بِاللّه ِ وَ اَمْسَكَ يَدَهُ وَ لِسانَهُ وَ اِذا رَأى فَضيلَةً اِنْتَهَزَ بِها، لا يُفارِقُهُ الْحَياءُ وَ لا يَبْدو مِنْهُ الْحِرْصُ فَتِلْكَ عَشْرُ خِصالٍ يُعْرَفُ بِها الْعاقِلُ؛