رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ: مَن كانَ لا شيءَ أحبُّ إلَيهِ مِن اللّه ِ ورسولِهِ ، ومن كان لَأنْ يُحرقَ بالنّار أحبَّ إليهِ مِن أنْ يَرْتَدَّ عن دِينِهِ ، ومن كانَ يُحبُّ للّه ِ ويُبغضُ للّه ِ .

عنه صلى الله عليه و آله : أوثَقُ العُرى كَلِمَةُ التَّقوى .

رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أوْثَقُ عُرَى الإيمانِ : الوَلايةُ في اللّه ِ ، والحُـبُّ في اللّه ِ ، والبُغْضُ في اللّه ِ .

رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الإيمانُ في عَشرَةٍ : المعرفةُ ، والطّاعةُ ، والعِلمُ ، والعَملُ ، والوَرَعُ ، والاجتِهادُ ، والصَّبرُ ، واليقينُ ، والرِّضا ، والتَّسْليمُ ، فأيَّها فَقدَ صاحِبُهُ بَطَلَ نِظامُهُ .

عنه صلى الله عليه و آله : الإيمانُ بِضْعٌ وسَبعونَ شُعْبَةً ، فأفْضَلُها قَولُ لا إله إلّا اللّه ُ ، وأدْناها إماطَةُ الأذى عَنِ الطَّريقِ ، والحَياءُ شُعْبَةٌ مِن الإيمانِ .

عنه صلى الله عليه و آله : أفضلُ الإيمانِ الصّبرُ والسَّماحَةُ .

رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أفضلُ الإيمانِ أنْ تَعلمَ أنّ اللّه َ معكَ حَيثُ ما كُنتَ .

عنه صلى الله عليه و آله : لا يُكْمِلُ عبدٌ الإيمانَ باللّه ِ حتّى يكونَ فيه خَمْسُ خِصالٍ : التّوكّلُ علَى اللّه ِ ، والتّفْويضُ إلَى اللّه ِ ، والتَّسْليمُ لأمرِ اللّه ِ ، والرِّضا بِقَضاءِ اللّه ِ ، والصّبرُ على بَلاءِ اللّه ِ . إنّه مَن أحَبَّ في اللّه ِ ، وأبْغَضَ في اللّه ِ ، وأعطى للّه ِ ، ومَنعَ للّه ِ ، فَقدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ .

عنه صلى الله عليه و آله : لا يَسْتَكمِلُ عبدٌ الإيمانَ حتّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ، وحتّى يَخافَ اللّه َ في مِزاحِهِ وجِدِّهِ .

رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيهِ يَسْتَكمِلُ إيمانُهُ : رجُلٌ لا يَخافُ في اللّه ِ لَوْمةَ لائمٍ ، ولا يُرائي بشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عَرَضَ علَيهِ أمْرانِ أحدُهُما للدُّنيا والآخَرُ للآخِرَةِ ، اخْتارَ أمرَ الآخِرَةِ علَى الدُّنيا .