حديث و آيات
كمال الدين عن عبدِ اللّه ِ بنِ الفَضلِ الهاشِمِيّ : سَمِعتُ الصّادقُ جَعفرَ بنَ مُحمَّدٍ عليهماالسلاميَقولُ : إنّ لِصاحبِ هذَا الأمرِ غَيبةً لابُدَّ مِنها يَرتابُ فيها كلُّ مُبطلٍ. فقُلتُ : وَلِمَ جُعِلتُ فِداكَ؟ قالَ : لِأمرٍ لَم يُؤذنْ لنا في كَشفِهِ لكُم .
قلتُ : فما وجْهُ الحِكمةِ في غَيبتهِ ؟ قال : وجْهُ الحِكمةِ في غَيبتهِ وجهُ الحكمةِ في غَيباتِ مَن تقدّمَهُ مِن حُجَجِ اللّه ِ تعالى ذِكرُهُ ، إنّ وجهَ الحكمةِ في ذلكَ لا يَنكشِفُ إلّا بعدَ ظهورِهِ ... إنّ هذا الأمرَ أمرٌ مِن أمرِ اللّه ِ تعالى ، وسِرٌّ مِن سرِّ اللّه ِ ، وغيبٌ مِن غَيبِ اللّه ِ ، ومتى عَلِمنا أنّهُ عزّ وجلّ حكيمٌ صدّقْنا بأنّ أفعالَهُ كلَّها حِكمةٌ ، وإنْ كانَ وجهُها غيرَ مُنكَشِفٍ .
كمال الدين
عرض كردم: پس، حكمت غيبت او چيست؟ فرمود: حكمت غيبت او همان حكمت غيبت حجّتهاى الهى پيش از اوست. حكمت آن فقط پس از ظهور او معلوم خواهد شد ... غيبت ، امرى از ( امور ) خداست و رازى از رازهاى خدا و غيبى از غيب خدا. وقتى دانستيم كه خداوند عز و جل حكيم است، تصديق مى كنيم كه همه كارهاى او از روى حكمت است هر چند راز حكيمانه بودن آنها بر ما معلوم نباشد.