حديث و آيات: توبه

الكنى و الألقاب : أبو نَصرصٍ بِشرُ بنُ الحارِثِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ المَروَزِيُّ الأَصلِ بَغدادِيُّ المَسكَنِ العارِفُ الزّاهِدُ المُشتَهَرُ أحَدُ أركانِ رِجالِ الطَّريقَةِ ، قيلَ : إنَّهُ كانَ مِن أولادِ الرُّؤَساءِ وَالكُتّابِ ، وكانَ مِن أهلِ المَعازِفِ وَالمَلاهي فَتابَ ونُقِلَ في سَبَبِ تَوبَتِهِ .... أنَّهُ اجتازَ مولانَا الإِمامُ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه السلامعَلى دارِهِ بِبَغدادَ فَسَمِعَ المَلاهِيَ وأصواتَ الغِناءِ وَالقَصبِ تَخرُجُ مِن تِلكَ الدّارِ فَخَرَجَت جارِيَةٌ وبِيَدِها قُمامَةٌ فَرَمَت بِها فِي الدَّربِ فَقالَ عليه السلام لَها : يا جارِيَةُ صاحِبُ هذِهِ الدّارِ حُرٌّ أم عَبدٌ؟
فَقالَت : بَل حُرٌّ .
فَقالَ : صَدَقتِ لَو كانَ عَبدا خافَ مِن مَولاهُ .
فَلَمّا دَخَلَت قالَ مَولاها وهُوَ عَلى مائِدَةِ السُّكَّرِ : ما أبطَأَكِ؟
فَقالَت : حَدَّثَني رَجُلٌ بِكَذا وكَذا ، فَخَرَجَ حافِيا حَتّى لَقِيَ مَولانَا الكاظِمَ عليه السلامفَتابَ عَلى يَدِهِ وَاعتَذَرَ وبَكى لَدَيهِ استِحياءً مِن عَمَلِهِ . حديث
الكُنى والألقاب: ابو نصر ، بِشْر بن حارث بن عبد الرحمان ، اهل مرو بود و در بغداد ، سكونت داشت . وى ، عارف و زاهد مشهور و يكى از مردان اهل معنا و طريقت بود . مى گويند : وى ، فرزند صاحبان ديوان و اميران و اهل عيش و نوش بود . سپس ، توبه كرد . سبب توبه اش را چنين گفته اند : ... امام كاظم عليه السلام از درِ خانه وى در بغداد مى گذشت كه صداى لهو و لعب و موسيقى و نِى از آن خانه شنيد . كنيزى از خانه بيرون آمد و خاكروبه در دست داشت . آن را بيرون خانه ريخت . امام كاظم عليه السلام به وى فرمود : «اى كنيز! صاحب اين خانه ، بنده است يا آزاد؟» .
گفت : آزاد است .
فرمود : «درست مى گويى . اگر بنده بود ، از مولاى خود مى ترسيد» .
وقتى كنيز ، وارد خانه شد ، مولايش كه بر بساط شراب نشسته بود ، پرسيد : چرا دير كردى؟
گفت : مردى با من ، چنين گفت .
بِشر ، با پاى برهنه از خانه بيرون آمد تا امام كاظم عليه السلام را ملاقات نمود و به دست او توبه كرد و عذرخواهى نمود و از شرم رفتارش گريست .