حديث و آيات: فصل چهارم : درود فرستادن پيامبر بر اهل ب...
في تَفسيرِ عَلِيِّ بنِ إبراهيمَ : قَولُهُ : «وأْمُر أهلَكَ بِالصَّلاةِ واصطَبِر عَلَيهَا 
» : فَإِنَّ اللّه َ أمَرَهُ أن يَخُصَّ أهلَهُ دونَ النّاسِ لِيَعلَمَ النّاسُ أنَّ لِأَهلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله عِندَ اللّه ِ مَنزِلَةً خاصَّةً لَيسَت لِلنّاسِ ، إذ أمَرَهُم مَعَ النّاسِ عامَّةً ، ثُمَّ أمَرَهُم خاصَّةً ، فَلَمّا أنزَلَ اللّه ُ هذِهِ الآيَةَ كانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَجيءُ كُلَّ يَومٍ عِندَ صَلاةِ الفَجرِ حَتّى يَأتي بابَ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ والحَسَنِ والحُسيَنِ عليهم السلامفَيَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، فَيَقولُ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ والحَسَنُ والحُسَينُ عليهم السلام : وعَلَيكَ السَّلامُ يا رَسولَ اللّه ِ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ يَأخُذُ بِعِضادَتَي البابِ ويَقولُ : الصَّلاةَ الصَّلاةَ يَرحَمُكُمُ اللّه ُ «إنَّما يُريدُ اللّه ُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا» ، فَلَم يَزَل يَفعَلُ ذلِكَ كُلَّ يَومٍ إذا شَهِدَ المَدينَةَ حَتّى فارَقَ الدُّنيا .
وقالَ أبُو الحَمراءِ خادِمُ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله : أنَا أشهَدُ بِهِ يَفعَلُ ذلِكَ .
» : فَإِنَّ اللّه َ أمَرَهُ أن يَخُصَّ أهلَهُ دونَ النّاسِ لِيَعلَمَ النّاسُ أنَّ لِأَهلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله عِندَ اللّه ِ مَنزِلَةً خاصَّةً لَيسَت لِلنّاسِ ، إذ أمَرَهُم مَعَ النّاسِ عامَّةً ، ثُمَّ أمَرَهُم خاصَّةً ، فَلَمّا أنزَلَ اللّه ُ هذِهِ الآيَةَ كانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَجيءُ كُلَّ يَومٍ عِندَ صَلاةِ الفَجرِ حَتّى يَأتي بابَ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ والحَسَنِ والحُسيَنِ عليهم السلامفَيَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، فَيَقولُ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ والحَسَنُ والحُسَينُ عليهم السلام : وعَلَيكَ السَّلامُ يا رَسولَ اللّه ِ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ يَأخُذُ بِعِضادَتَي البابِ ويَقولُ : الصَّلاةَ الصَّلاةَ يَرحَمُكُمُ اللّه ُ «إنَّما يُريدُ اللّه ُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا» ، فَلَم يَزَل يَفعَلُ ذلِكَ كُلَّ يَومٍ إذا شَهِدَ المَدينَةَ حَتّى فارَقَ الدُّنيا .
وقالَ أبُو الحَمراءِ خادِمُ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله : أنَا أشهَدُ بِهِ يَفعَلُ ذلِكَ
.
در تفسير على بن ابراهيم درباره آيه شريفه: «كسان خود را به نماز فرمان ده و خود در آن كار پاى بفشار» آمده است كه: خداوند به پيامبر صلي الله عليه و آله دستور داد تا در ميان مردم تنها اهلش را اختصاص دهد تا مردم بدانند اهل محمّد صلي الله عليه و آله نزد خدا جاى گاه خاصّى دارند كه مردم فاقد آن جاى گاه هستند، زيرا پيامبر در ابتدا مردم و اهل بيتش را عموماً و با هم دستور (به نماز) مى داد ولى بعداً اختصاصاً به آنان امر مى فرمود، پس چون خداوند اين آيه را نازل كرد پيامبر خدا صلي الله عليه و آله هر روز هنگام نماز صبح مى آمد تا بر در خانه على، فاطمه، حسن و حسين مى رسيد و مى فرمود: درودتان باد و رحمت و بركات الهى بر شما. على، فاطمه، حسن و حسين مى گفتند: و بر تو درود باد اى رسول خدا و رحمت و بركات الهى بر تو. پيامبر صلي الله عليه و آله سپس دو بازوى در را مى گرفت و مى فرمود: نماز، نماز، رحمت خدا بر شما باد «اِنَّما يُريدُ اللّه ُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ البيتِ ويُطَهِّرَكُمْ
تَطْهيراً» . پيامبر صلي الله عليه و آله مادام كه در مدينه بود همه روزه چنين مى كرد تا از دنيا رخت بربست.
ابو الحمراء، خادم پيامبر صلي الله عليه و آله گفت: من گواهى مى دهم كه او اين كار را مى كرد.
ابو الحمراء، خادم پيامبر صلي الله عليه و آله گفت: من گواهى مى دهم كه او اين كار را مى كرد.