قرآن:
(وَإِنْ طائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللّه ِ فَإِنْ فاءَتْ فأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) .
حفص بن غياث :
الإمام زين العابدين عليه السلام : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَتَبَ إلى مالِكٍ ـ و هُوَ عَلى مُقَدِّمَتِهِ يَومَ البَصرَةِ ـ بِأَن لا يَطعُنَ في غَيرِ مُقبِلٍ و لا يَقتُلَ مُدبِراً وَ لا يُجيزَ عَلى جَريحٍ و مَن أغلَقَ بابَهُ فَهُوَ آمِنٌ .
امام زين العابدين عليه السلام :
عَبدُ اللّه ِ بنُ شَرِيكٍ عَن أبيهِ : لمّا هُزِمَ النّاسُ يَومَ الجَمَلِ قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : لا تَتبَعوا مُوَلِّياً ولا تُجيزوا عَلَى جَريحٍ ومَن أغلَقَ بابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، فَلَمّا كانَ يَومُ صِفّينَ قَتَلَ المُقبِلَ وَالمُدبِرَ وأجازَ عَلى جَريحٍ ، فَقالَ أبانُ بنُ تَغلِبَ لِعَبدِ اللّه ِ بنِ شَرِيكٍ : هذِهِ سيرَتَانِ مُختَلِفَتانِ ، فَقالَ : إنَّ أهلَ الجَمَلِ قَتَلَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ وإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ قائِماً بِعَينِهِ و كانَ قائِدَهُمْ .
عبداللّه بن شريك به نقل از پدرش :