رسول اللّه صلي الله عليه و آله : لا تَكونوا إمَّعَةً ، تَقولونَ : إن أحسَنَ النّاسُ أحسَنّا ، وإن ظَلَموا ظَلَمنا ! ولكِن وَطِّنوا أنفُسَكُم إن أحسَنَ النّاسُ أن تُحسِنوا ، وإن أساؤوا فلا تَظلِموا .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله :
نهج البلاغة عن كميل بن زياد : أخَذَ بِيَدي أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلامفَأَخرَجَني إلَى الجَبّانِ ، فَلَمّا أصحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَداءَ ، ثُمَّ قالَ : يا كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ فَخَيرُها أوعاها . فَاحفَظ عَنّي ما أقولُ لَكَ، النّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، يَميلونَ مَعَ كُلِّ ريحٍ ، لَم يَستَضيئوا بِنورِ العِلمِ ، ولَم يَلجَؤوا إلى رُكنٍ وَثيقٍ .
نهج البلاغة ـ به نقل از كميل بن زياد ـ :
الإمام الصادق عليه السلام ـ لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ ـ : لا تَكونَنَّ إمَّعَةً ، تَقولُ : أنَا مَعَ النّاسِ وأنَا كَواحِدٍ مِنَ النّاسِ .
امام صادق عليه السلام ـ به مردى از يارانش ـ :
الكافي عن أبي حمزة الثمالي : قالَ لي أبو عَبدِاللّه ِ عليه السلام : إيّاكَ والرِّئاسَةَ ، وإيّاكَ أن تَطَأَ أعقابَ الرِّجالِ .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! أمَّا الرِّئاسَةُ فَقَد عَرَفتُها ، وأمّا أن أطَأَ أعقابَ الرِّجالِ ، فَما ثُلُثا ما في يَدي إلاّ مِمّا وَطِئتُ أعقابَ الرِّجالِ!
فَقالَ لي : لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ ، إيّاكَ أن تَنصِبَ رَجُلاً دونَ الحُجَّةِ ، فَتُصَدِّقَهُ في كُلِّ ما قالَ .
الكافى ـ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ـ :
گفتم : جانم فدايت! رياست طلبى را دانستم؛ امّا اين كه از مردانْ دنباله روى كنم ، دو سومِ آنچه در دست من است ، از در پىِ مردان [ى مانند شما ]رفتن است .
فرمود : «مراد ، اين نيست كه فهميدى ؛ [بلكه اين است :] بپرهيز از اين كه كسى را بدون حجّت ، امام قرار دهى و هر چه مى گويد ، او را تصديق كنى» .
تحف العقول عن الإمام الكاظم عليه السلام ـ لِفَضلِ بنِ يونُسَ ـ : أبلِغ خَيرا ، وقُل خَيرا ولا تَكُن إمَّعَةً .
قُلتُ : ومَا الإِمَّعَةُ ؟
قالَ : لا تَقُل : أنَا مَعَ النّاسِ ، وأنَا كَواحِدٍ مِنَ النّاسِ . اِنَّ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ، إنَّما هُما نَجدانِ : نَجدُ «وَ هَدَيْنَـهُ النَّجْدَيْنِ». (كما في هامش المصدر). " href="#" onclick = "return false;"> خَيرٍ ونَجدُ شَرٍّ ، فَلا يَكُن نَجدُ الشَّرِّ أحَبَّ إلَيكُم مَن نَجدِ الخَيرِ .
تحف العقول ـ به نقل از فضل بن يونس ـ :
گفتم : «إِمَّعَه» چيست؟
فرمود : «[يعنى سستْ رأى و دهن بين .] مگو : "من با مردمم "و" من ، يكى از مردمم" . پيامبر خدا فرمود : "اى مردم! فقط دو راه وجود دارد : راه خير و راه شر . مبادا راه شر در نزد شما بهتر از راه خير باشد"» . «وَ هَدَيْنَـهُ النَّجْدَيْنِ ؛ و هر دو راه [خير و شر] را بدو نموديم» . " href="#" onclick = "return false;">