فقر و كفر

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : فقر ، انسان را در آستانه كفر قرار مى دهد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اگر پروردگار من به فقيران امّتم مهر نمى ورزيد ، فقر آنان را در آستانه كفر قرار مى داد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : جز اين نيست كه بيم مؤمن از فقر از آن رو است كه دينش آفت مى پذيرد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اگر فقر ، كفر را به ميدان دارى برنمى انگيخت ، نيكو چيزى بود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : آن كس را كه پس از من بر امّتم حكمرانى يابد ، به ياد خدا توصيه مى كنم ؛ كه حتما بر جماعت مسلمانان مهر ورزد ؛ بزرگ سالانشان را گرامى شمارد ، بر نا توانانشان رحمت آورد ، دانشمندانشان را بزرگ دارد ، و آنان را زيان نرساند كه خوارشان سازد و به فقر دچارشان نكند كه كافرشان كند .

ربيع الابرار : از امام على عليه السلام پرسيده شد : «چه چيز به كفر نزديك تر است؟» فرمود: «[فقرِ] فقيرى كه او را صبر نيست» .

امام على عليه السلام : فقر ، كناره كفر است .

از امام على عليه السلام ـ در كلمات حكيمانه منسوب به او ـ : مباد كه فقرت به كفر بينجامد و توانگرى ات به سركشى!

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :بَلَوتُ صُروفَ الدَّهرِ سِتّينَ حِجَّةً
و جَرَّبتُ حالَيهِ مِنَ العُسرِ وَ اليُسرِ

فَلَم أرَ بَعدَ الدّينِ خَيرا مِنَ الغِنى
و لَم أرَ بَعدَ الكُفرِ شَرّا مِنَ الفَقرِ .
حديث قال المجلسيُّ رضوان اللّه عليه في تبيين قوله صلى الله عليه و آله : كادَ الفَقرُ أن يكونَ كُفرا :
توضيح : هذه الرواية من المشهورات بين الخاصّة و العامّة ، و فيها ذمّ عظيم للفقر ، و يعارضها الأخبار السابقة و ما روي عن النبيّ صلى الله عليه و آله : «الفقرُ فَخرِي و به أفتَخِرُ» ، و قوله صلى الله عليه و آله : «اللّهُمّ أحْيِني مِسكينا و أمِتْنِي مِسكينا و احشُرْني في زُمرَةِ المَساكينِ» . و يؤيّد هذه الرواية ما رواه العامّة عنه صلى الله عليه و آله : «الفَقرُ سَوادُ الوَجهِ في الدارَينِ» . و قد قيل في الجمع بينها وجوهٌ :
قال الراغب في المفردات : الفقر يستعمل على أربعة أوجه :
الأوّل : وجود الحاجة الضروريّة ، و ذلك عامّ للإنسان ما دام في دار الدنيا بل عامّ للموجودات كلّها ، و على هذا قوله تعالى : «يا أيُّها الناسُ أنتُمُ الفُقَراءُ إلَى اللّه ِ و اللّه ُ هُو الغَنيُّ الحَميدُ» .حديث و إلى هذا الفقر أشار بقوله في وصف الإنسان : «و ما جَعَلْناهُم جَسَدا لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ» .حديث
و الثاني : عدم المُقتَنيات ، و هو المذكور في قوله : «لِلفُقَراءِ الّذينَ اُحْصِروا في سَبيلِ اللّه ِ ـ إلى قوله ـ يَحسَبُهُم الجاهِلُ أغنياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ» .حديث «إنّما الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ و المَساكِينِ» .حديث
الثالث : فقر النفس ، و هو الشَّرَه المَعنيُّ بقوله صلى الله عليه و آله : «كادَ الفَقرُ أن يكونَ كُفرا» ، و هو المقابِلُ بقوله: «الغِنَى غِنَى النفسِ» ، و المَعنيُّ بقولهم: «مَن عَدِمَ القَناعةَ لم يُفِدْهُ المالُ غِنىً»
الرابع : الفقر إلَى اللّه المشار إليه بقوله صلى الله عليه و آله : «اللّهُمّ أغنِني بالافتِقارِ إليكَ ، و لا تُفقِرْني بالاستِغناءِ عنكَ» ، و إيّاه عُنى بقوله تعالى : «رَبِّ إنّي لِما أنْزَلْتَ إلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ» .حديث و بهذا ألمَّ الشاعر فقال :
و يُعجِبني فَقري إليكَ و لم يكن
لِيُعجِبني لولا مَحبَّتُكَ الفَقرُ

و يقال : افتقر فهو مفتقر و فقير ، و لا يكاد يقال : فَقَرَ، و إن كان القياس يقتضيه ، و أصل الفقير هو المكسور الفِقار، انتهى .حديث
و هذا أحسن ما قيل في هذا المقام ، و منهم من حمل سواد الوجه على المدح ؛ أي إنّه كالخال الذي على وجه المحبوب فإنّه يَزينه و لا يَشينه . و قيل : المراد بالوجه ذات الممكن ، و من الفقر احتياجه في وجوده و سائر كمالاته إلَى الغير ، و كون ذلك الاحتياج سواد وجهه عبارة عن لزومه لذاته بحيث لا ينفكُّ كما لا ينفكُّ السواد عن محلِّه ، و لا يخفى بُعدهما ، و الأظهر حمله مع صحَّته علَى الفقر المذموم كما مرَّ
و قال الغزاليُّ في شرح هذا الخبر: إذ الفقر مع الاضطرار إلى ما لا بدَّ منه قارَب أن يوقع في الكفر ؛ لأنّه يحمل على حسد الأغنياء و الحسد يأكل الحسنات ، و علَى التذلُّل لهم بما يدنِّس به عِرضه و ينثلم به دينُه ، و على عدم الرِّضا بالقضاء و تسخُّط الرزق، و ذلك إن لم يكن كفرا فهو جارٌّ إليه ، و لذلك استعاذ المصطفى من الفقر
و قال بعضهم : لأن أجمع عندي أربعين ألف دينار حتَّى أموت عنها أحبُّ إليَّ من فقر يوم و ذلٍّ في سؤال الناس ، و و اللّه ما أدري ما ذا يقع منّي لو ابتُليت ببليَّة من فقر أو مرض ، فلعلِّي أكفر و لا أشعر ، فلذلك قال : «كادَ الفَقرُ أن يَكونَ كُفرا» لأنّه يحمل المرء على كلِّ صعب و ذَلول ، و ربّما يؤدِّيه إلَى الاعتراض على اللّه و التصرُّف في ملكه . و الفقر نعمة من اللّه داعٍ إلى الإنابة و الالتجاء إليه و الطلب منه ، و هو حلية الأنبياء و زينة الأولياء و زيُّ الصلحاء ، و من ثمَّ ورد خبرٌ : «إذا رَأيتَ الفَقرَ مُقبِلاً فقل : مَرحَبا بشِعارِ الصالِحينَ» ، فهو نعمة جليلة ، بَيد أنّه مُولم شديد التحمُّل
قال الغزاليُّ : هذا الحديث ثناء علَى المال ، و لا تقف على وجه الجمع بين المدح و الذمِّ إلاّ بأن تعرف حكمة المال و مقصوده و فوائده و غوائله ؛ حتّى ينكشف لك أنّه خيرٌ من وجه شرٌّ من وجه ، و ليس بخيرٍ محض و لا بشرٍّ محض ، بل هو سبب للأمرين معا : يُمدح مرّة و يُذمُّ مرّة ، و البصير المميِّز يدرك أنَّ الممدوح منه غير المذموم
و قال بعض أصحابنا في الدعاء : نعوذُ بكَ من الفَقر و القِلَّة ، قيل : الفقر المستعاذ منه إنّما هو فقر النَّفس الذي يُفضي بصاحبه إلى كفران نعم اللّه و نسيان ذكره ، و يدعوه إلى سدِّ الخلَّة بما يتدنَّس به عِرضه و يثلم به دينُه ، و القلَّة تُحمَل على قلَّة الصبر أو قلَّة العدد . و في الخبر أنّه صلى الله عليه و آله تعوَّذ من الفقر ، و قال : «الفقرُ فَخرِي و بهِ أفتَخِرُ على سائرِ الأنبياءِ» . و قد جُمع بين القولين بأنَّ الفقر الذي تعوَّذ منه صلى الله عليه و آله الفقر إلَى الناس و الذي دون الكفاف ، و الذي افتخر به الفقرُ إلَى اللّه تعالى ، و إنّما كان هذا فخرا له على سائر الأنبياء مع مشاركتهم له فيه ؛ لأنَّ توحيده و اتِّصاله بالحضرة الإلهيّة و انقطاعه إليه كان في الدرجة التي لم يكن لأحد مثلها في العلوِّ ، ففقرُه إليه كان أتمَّ و أكمل من فقر سائر الأنبياء
و قال الكرمانيُّ في شرح البخاريِّ في قوله صلى الله عليه و آله : «أعوذُ بكَ مِن الفَقرِ» : استدلَّ به على تفضيل الغِنى ، و بقولِهِ تعالى : «إنْ تَرَكَ خيرا» .حديث أي مالاً ، و بأنّه صلى الله عليه و آله تُوفِّي على أكمل حالاته ، و هو مُوسِر بما أفاء اللّه عليه و بأنَّ الغني وصف للحقِّ ، و حديث : «أكثَرُ أهلِ الجَنَّةِ الفُقَراءُ» ، إخبار عن الواقع ، كما يقال : أكثر أهل الدنيا الفقراء ، و أمّا تركه الطيّبات ، فلأنّه لم يرض أن يستعجل من الطيّبات
و أجاب الآخرون بأنّه إيماء إلى أنَّ علّة الدخول الفقر ، و تركه الطيّبات يدلُّ على فضل الفقر ، و استعاذته من الفقر مُعارَض باستعاذته من الغنى ، و لا نزاع في كون المال خيرا بل في الأفضل ، و كان عند وفاته صلى الله عليه و آله درعه مرهونا ، و غنى اللّه تعالى بمعنىً آخر . انتهى
و ذهب أكثرهم إلى أنَّ الكفاف أفضل من الغنى و الفقر فإنّه سالم من آفاتهما ، و ليس ببعيد
و قال بعضهم : هذا كلُّه صحيح لكن لا يدفع أصل السؤال في أيّهما أفضل الغنى أو الفقر ؟ لأنَّ النزاع إنّما ورد في حقِّ من اتَّصف بأحد الوصفَين أيُّهما في حقِّه أفضل . و قيل : إنَّ السؤال أيُّهما أفضل لا يستقيم ؛ لاحتمال أن يكون لأحدهما من العمل الصالح ما ليس للآخر ، فيكون أفضل ، و إنّما يقع السؤال عنهما إذا استوَيا بحيث يكون لكلٍّ منهما من العمل ما يقاوم به عمل الآخر، فتعلم أيُّهما أفضل عند اللّه ، و لذا قيل : صورة الاختلاف في فقير ليس بحريص ، و غنيٍّ ليس بمُمسِك ؛ إذ لا يخفى أنَّ الفقير القانع أفضل من الغنيِّ البخيل ، و أنّ الغنيَّ المُنفِق أفضل من الفقير الحريص ، قالَ : و كلُّ ما يراد لغيره و لا يراد لعينه ينبغي أن يضاف إلى مقصوده فيه ليظهر فضله ، فالمال ليس محذورا لعينه ، بل لكونه قد يعوق عن اللّه ، و كذا العكس ، فكم من غنيٍّ لم يشغله غناه عن اللّه ، و كم من فقير شغله فقره عن اللّه
إلى أن قال : و إن أخذت بالأكثر فالفقير عن الخطر أبعد ، لأنَّ فتنة الغنى أشدُّ من فتنة الفقر
و قال بعضهم : كلام الناس في أصل المسألة يختلف ، فمنهم من فضَّل الفقر ، و منهم من فضَّل الغنى ، و منهم من فضَّل الكفاف ، و كلُّ ذلك خارج عن محلِّ الخلاف أيُّ الحالين أفضل عند اللّه للعبد حتّى يتكسَّب ذلك و يتخلَّق به ، هل التقلُّل من المال أفضل ليتفرَّغ قلبه عن الشواغل ، و ينال لذَّة المناجاة و لا ينهمك في الاكتساب ليستريح من طول الحساب ؟ أو التشاغل باكتساب المال أفضل ليستكثر من القرب من البرِّ و الصِّلة لما في ذلك من النفع المتعدِّي
قال: و إذا كان الأمر كذلك فالأفضل ما اختاره النبيُّ صلى الله عليه و آله و جمهور أصحابه من التقلُّل في الدنيا و البعد عن زهرتها ، و يبقَى النظر فيمن حصل له شيء من الدنيا بغير تكسُّب منه كالميراث و سهم الغنيمة هل الأفضل أن يبادر إلى إخراجه في وجوه البرِّ حتّى لا يبقى منه شيء أو يتشاغل بتثميره ليستكثر من نفعه المتعدِّي
قال : و هو على القسمين الأوَّلين
و قال ابن حجر : مقتضى ذلك أن يبذل إلى أن يبقى في حالة الكفاف ، و لا يضرُّ ما يتجدَّد من ذلك إذا سلك هذه الطريقة . و دعوَى أنَّ جمهور الصحابة كانوا علَى التقلُّل و الزهد ممنوعة ، فإنّ المشهور من أحوالهم أنّهم كانوا على قسمين بعد أن فتحت عليهم الفتوح ، فمنهم من أبقى ما بيده مع التقرُّب إلى ربِّه بالبرِّ و الصلة و المواساة مع الاتِّصاف بغنَى النفس ، و منهم من استمرَّ على ما كان عليه قبل ذلك ، و كان لا يُبقي شيئا ممّا فتح عليه ، وهم قليل ، و الأخبار في ذلك متعارضة ، و من المواضع التي وقع فيها التردُّد من لا شيء له ، فالأولى في حقِّه أن يستكسب للصَّون عن ذلِّ السُّؤال ، أو يترك و ينتظر ما يفتح عليه بغير مسألة . انتهى
و أقول : مقتضى الجمع بين أخبارنا أنَّ الفقر و الغنى كلٌّ منهما نعمة من نعم اللّه تعالى ، يعطي كلاًّ منهما من شاء من عباده بحسب ما يعلم من مصالحه الكاملة ، و علَى العبد أن يصبر علَى الفقر بل يشكره و يشكر الغنى إن أعطاه و يعمل بمقتضاه ، فمع عمل كلٍّ منهما بما تقتضيه حاله فالغالب أنَّ الفقير الصابر أكثر ثوابا من الغنيِّ الشاكر ، لكن مراتب أحوالهما مختلفة غاية الاختلاف ، و لا يمكن الحكم الكلّيُّ من أحد الطرفَين ، و الظاهر أنَّ الكفاف أسلم و أقلُّ خطرا من الجانبَين ؛ و لذا ورد في أكثر الأدعية طلبه و سأله النبيُّ صلى الله عليه و آله لآله و عترته ، و سيأتي تمام القول في ذلك في كتاب المكاسب إن شاء اللّه .حديث

از امام على عليه السلام ـ در ديوان منسوب به وى ـ : شصت سال ، دگرگونى هاى روزگار را آزمودم
و هم حالت تنگنايش را تجربه كردم و هم حال آسانى اش را

پس چيزى را ماوراى دين ، بهتر از توانگرى نيافتم
و چيزى را ماوراى كفر ، بدتر از فقر نديدم

علاّمه مجلسى، رضوان اللّه عليه، در توضيح اين سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله كه: نزديك است فقر به كفر انجامد، مى گويد:
اين روايت از روايات مشهور در ميان شيعه و سنّى است و نكوهش عظيمى از فقر دارد. اما اخبارى كه پيشتر گذشت و اين روايت از پيامبر صلى الله عليه و آله كه: فقر افتخار من است و من به آن مى نازم. و نيز اين سخن آن حضرت كه: بار خدايا! مرا مستمند زنده بدار و مستمند بميران و در زمره مستمندان محشورم فرما، با روايت مورد بحث تعارض دارند. البته اين روايت را روايتى كه اهل سنّت از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل مى كنند كه فرموده است: فقر [مايه ]رو سياهى در هر دو جهان است، تأييد مى كند. در جمع و سازش ميان اين دو دسته احاديث نظراتى گفته شده است:
راغب در مفردات مى گويد: فقر به چهار معنا به كار مى رود: اول: وجود نياز ضرورى. اين معنا همه انسانها را تا زمانى كه در دنيا هستند و بلكه تمام موجودات را شامل مى شود. به همين معناست آيه «هلا اى مردم! شما نيازمند خداييد و خدا بى نياز ستوده است». همچنين آيه «و ما آنان را جسدى كه غذا نخورند قرار نداديم» كه در وصف انسان است، اشاره به همين فقر دارد
دوم: تهيدستى . كه در اين آيات فقر به اين معناست: «[اين صدقات ]براى آن نيازمندانى است كه در راه خدا فرو مانده اند··· از شدّت خويشتندارى، فرد بى اطلاع، آنان را توانگر مى پندارد» و «صدقات در حقيقت از آنِ نيازمندان و مستمندان است»
سوم: فقر نفْس . كه عبارت است از حرص و سيرى ناپذيرى و مقصود از حديث نبوى: «نزديك است كه فقر به كفر انجامد»، همين معناست. و در مقابل آن، حديث «توانگرى، توانگرى نفْس است» قرار دارد. و مقصود از اين جمله: كسى كه قناعت نداشته باشد، مال و ثروت او را توانگر و بى نياز نمى كند، نيز همين توانگرى است
چهارم: فقر و نيازمندى به خدا . كه حديث نبوى: «بار خدايا! با نيازمندى به خودت مرا بى نياز گردان و با بى نيازى از خودت مرا نيازمند مگردان»؛ اشاره به همين معنا دارد. همچنين در آيه «پروردگارا! به آنچه از خير و خوبى بر من نازل كرده اى نيازمندم»، مقصود همين معنا از از فقر مى باشد. مقصود شاعر از فقر در شعر زير، نيز همين مفهوم است:
نيازمنديم به تو را خوش دارم
و اگر نبود عشق به تو، فقر و نيازمندى را خوش نداشتم

گفته مى شود: اِفتَقَرَ فهو مُفتقِر و فَقير. واژه فَقَر تقريباً به كار نمى رود گر چه قاعده قياس چنين كاربردى را اقتضا دارد. فقير در اصل به معناى كسى است كه ستون فقراتش شكسته است. [پايان سخن راغب]
اين توجيه بهترين سخنى است كه در اين باب گفته شده است. بعضى هم «سواد الوجه» را حمل به مدح و ستايش كرده اند؛ يعنى فقر همچون خال سياهى است بر رخسار محبوب كه او را زيبا مى كند نه زشت
به قولى، مراد از وجه [در سواد الوجه ]ذات ممكن الوجود است و مراد از فقر نياز آن در وجود و ديگر صفات كماليه به غير، و تعبير از احتياج به رو سياهى لزوم داشتن آن با ذات ممكن الوجود است .حديث به طورى كه همچنان كه «سياهى» از محلّ خود زايل نمى شود، «احتياج» نيز از ذات ممكن الوجود جدا شدنى نيست. بعيد بودن اين دو توجيه پوشيده نيست و بهتر آن است كه، به فرض درست بودن حديث، حمل بر فقر مذموم و نكوهيده شود
غزالى در شرح اين حديث مى نويسد: زيرا فقر توأم با اضطرار داشتن به چيزى كه چاره اى از آن نيست، آدمى را در پرتگاه كفر قرار مى دهد؛ چرا كه اولاً موجب حسادت به توانگران مى شود و حسد هم حسنات و خوبيها را از بين مى برد. ثانيا باعث اين مى شود كه انسان فقير در برابر ثروتمندان اظهار ذلّت و خوارى كند، كه اين خود به آبرو و دين او لطمه مى زند. ثالثا سبب ناخشنودى به قضاى الهى و ناراضى بودن از روزى مى شود و اين خود اگر هم كفر نباشد به كفر مى كشاند. به اين دلايل است كه پيامبر مصطفى، از فقر به خدا پناه برده است
يكى گفته است: اگر بميرم و چهل هزار دينار از خود بر جاى گذارم خوشتر دارم از اين كه حتى يك روز فقير باشم و ذلّت دست دراز كردن پيش مردم را تحمّل كنم؛ زيرا به خدا قسم كه نمى دانم اگر به بلايى مانند فقر يا بيمارى گرفتار آيم به چه سرنوشتى گرفتار خواهم شد. اى بسا كه كافر شوم و خودم بى خبر باشم. به همين دليل فرمود: نزديك است كه فقر به كفر انجامد؛ چرا كه فقر آدمى را به هر كارِ روا و ناروايى وا مى دارد و اى بسا كه او را به اعتراض به خدا و تصرّف در ملك او بكشاند. از طرف ديگر، فقر، نعمتى الهى است كه آدمى را به روى آوردن به خدا و پناه بردن به او و دست نياز دراز كردن به سوى او فرا مى خواند و زيور انبيا و زينت اوليا و پوشش صالحان است. از اين جاست كه در خبرى آمده است: هرگاه ديدى فقر روى آورده است بگو: خوش آمدى اى تن پوش زيرين صالحان. فقر نعمتى بزرگ، و در عين حال دردناك و تحمّلش دشوار است
غزالى مى گويد: اين حديث ستايشى است از مال و ثروت. و نمى توان به رازِ نكوهش و ستايش از ثروت پى برد و آنها را با هم جمع و سازش داد، مگر آنكه حكمت و فلسفه دارايى و هدف از آن و فوايد و مضرّات و مفاسد آن را بشناسيم و معلوم شود كه مال و ثروت از جهتى خوب است و از جهتى بد. نه خوبِ مطلق است و نه بد مطلق. بلكه همزمان هم خوب است و هم بد. لذا گاه مورد ستايش قرار مى گيرد و گاه مورد نكوهش و شخص با بصيرت و نكته سنج، فرق ميان دارايىِ ممدوح و دارايىِ مذموم را مى شناسد
بعضى اصحاب ما در دعا گفته اند: خدايا از فقر و كمى به تو پناه مى بريم. گفته شده است كه مقصود از «فقر» در اين جا كه از آن به خدا پناه برده شده، همان فقر نفْس است كه شخصِ مبتلا به آن، خود را به كفران نعمتهاى خدا و فراموشى ياد او مى كشاند و باعث مى شود كه براى رفع نياز و تهيدستى خود، دست به كارهايى بزند كه به آبرو و دين او لطمه مى رساند. مراد از «كمى»، كم صبرى يا كمى تعداد و نفرات است. در خبر است كه پيامبر صلى الله عليه و آله از فقر به خدا پناه برده و در خبرى ديگر آمده كه فرمود: فقر افتخار من است و من به آن بر ديگر پيامبران مى بالم. در جمع و سازش ميان اين دو خبر گفته شده است فقرى كه پيامبر صلى الله عليه و آله از آن به خدا پناه برده، نيازمند شدن به مردم و روزى كمتر از كفاف است و آن فقرى كه به آن مى بالد فقر و نياز به خداوند متعال است. از اين جهت، اين فقر مايه مباهات او بر ساير پيامبران است، با آن كه آنها نيز از اين جهت با آن حضرت شريكند. اين است كه يكتا پرستى پيامبر صلى الله عليه و آله و ارتباطش با بارگاه الهى و انقطاعش به او در حدّ و مرتبه اى بود كه هيچ كس به پاى ايشان نمى رسيد. بنا بر اين، فقر رسول اكرم صلى الله عليه و آله به خدا، كاملتر و تمامتر از فقر ديگر پيامبران بوده است
كرمانى در شرح بخارى، در ذيل اين فرمايش پيامبر صلى الله عليه و آله كه: «خدايا از فقر به تو پناه مى برم، مى گويد: اين جمله و آيه «اِنْ ترك خيراً» كه به معناى مال و ثروت است. و نيز اين مطلب كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در كاملترين وضع معيشتى خود رحلت كرد ، چون به سبب غنايمى كه خداوند به او عطا فرموده بود، در حال توانگرى به سر مى برد و همچنين به اين دليل كه غنى و توانگر بودن وصف حقّ است، همه دليل بر برترى دارايى و توانگرى است. حديث: «بيشتر اهل بهشت فقرايند» از واقعيت خبر مى دهد، چنان كه گفته مى شود: بيشتر مردم دنيا را فقرا تشكيل مى دهند. اما اين كه رسول خدا طيّبات و خوشيهاىِ زندگىِ اين جهان را ترك كرد، علّتش اين است كه نخواست در همين دنيا به طيّبات و خوشيهاىِ زندگىِ دست يابد
ديگران جواب داده اند كه حديث «بيشتر اهل بهشت فقرايند»، اشاره به اين دارد كه علّت ورود به بهشت فقر است. و رها كردن طيّبات دنيا از سوى پيامبر دليل بر برترى فقر است و پناه بردن آن حضرت از فقر به خدا، با پناه بردن آن حضرت از توانگرى به خدا، تعارض دارد و در اين كه مالْ خوب و بلكه برتر است، بحثى نيست. و رسول خدا صلى الله عليه و آله در هنگام وفات زرهش گرو بود. و غناى خداوند متعال نيز به معناى ديگرى است. [پايان سخن كرمانى]
اكثرا معتقدند كه كفاف بر ثروت و فقر، هر دو، فضيلت دارد؛ زيرا از آفات و پيامدهاى سوء اين دو مبرّاست. بعيد نيست كه اين نظر درست تر باشد
يكى از علما گفته است: همه اينها درست است، اما اصل سؤال، كه توانگرى برتر است يا فقر ، همچنان به قوّت خود باقى است؛ زيرا بحث در جايى است كه شخصى يكى از اين دو وضع را داشته باشد. درباره چنين كسى كدام يك از فقر و توانگرى بهتر و افضل است. گفته شده است: اين سؤال كه كدام يك برتر است، سؤال درستى نيست؛ زيرا احتمال دارد كه يكى از آنها كار درست و شايسته كند و ديگرى نكند كه در اين صورت او بهتر و برتر است. بنا بر اين، سؤال اين است كه اگر يك نفر فقير با يك نفر توانگر هر دو از نظر عمل صالح و شايسته اى كه انجام مى دهند يكسان باشند، در آن صورت كدام يك نزد خدا منزلت بيشتر و برترى دارند؟ به همين دليل گفته شده است كه صورت مسأله درباره فقير غير حريص و ثروتمند غير بخيل است. چه، روشن است كه فقيرِ قانع از توانگرِ بخيل برتر و بر عكس، توانگرِ بخشنده از فقير حريص برتر است. اين عالِم مى گويد: هر چيزى كه وسيله براى چيز ديگرى باشد و مقصود با لذّات نباشد، براى آن كه فضيلت و برتريش معلوم شود، بايد آن را با هدفى كه از آن دنبال مى شود در نظر گرفت. بنا بر اين، مال و ثروت به خودى خود مذموم و بر حذر داشته شده نيست، بلكه اگر مانع انسان از خدا شود نكوهيده است. عكس آن نيز صادق است. پس چه بسا توانگرى كه مال و ثروتش او را از خدا باز نداشته و اى بسا فقيرى كه تهيدستى و فقرش او را از خدا غافل كرده و باز داشته است
او مى گويد: البته اگر جنبه اكثر و غالب را در نظر بگيريم، شخص فقير از خطر دورتر است؛ زيرا فتنه و خطرِ ثروت، بدتر از خطرِ فقر است
يكى ديگر از علما گفته است: علما در اصل اين مسأله اختلاف كرده اند؛ بعضى فقر را ترجيح داده اند، برخى توانگرى و ثروت را و برخى هم مقدار كفاف را. همه اينها خارج از محل اختلاف است و آن اين است كه كدام حالت براى بنده ، نزد خدا بهتر و برتر است، تا آن وضع و حال را كسب كند و در پيش گيرد. آيا كم داشتنِ مال و ثروت بهتر است، تا دلش را از عوامل باز دارنده از ياد خدا فارغ گرداند و لذّتِ مناجات را بچشد و غرق در كسب مال و ثروت نشود، تا در روز قيامت از زحمت حسابرسى طولانى آسوده شود؟ يا پرداختن به كسب مال و ثروت بهتر است، تا با نيكى كردن و رسيدگى به نيازمندان بر قرب و منزلت خود نزد خدا، هر چه بيشتر بيفزايد. مضافا بر اين كه، مال و ثروت و رسيدگى و احسان به مردم نفع متقابل هم دارد
او مى گويد: در اين فرض، البته روشى كه پيامبر صلى الله عليه و آله و جمهور اصحاب آن حضرت برگزيدند، يعنى كم داشتن از مال و منال دنيا و دورى از زرق و برق آن ترجيح دارد. يك فرض ديگر هم مى ماند و آن اين است كه كسى بدون كار و زحمت، يعنى از طريق مثلاً ارث و سهم غنيمت، به مال و ثروتى از دنيا دست يابد. در اين صورت، آيا بهتر است كه اين شخص تمام مال و ثروت خود را در راههاى احسان و خير مصرف كند، به طورى كه چيزى براى خودش باقى نماند يا به سرمايه گذارى و بهره بردارى از آن بپردازد تا سود مضاعف برد؟ او مى گويد: اين مورد نيز همانند دو قسم اول است
ابن حجر مى گويد: اين وضع اقتضا مى كند كه اموال خود را ببخشد، تا حدّى كه به حالت كفاف برسد و اگر به اين روش ادامه دهد، چنانچه ثروتى دوباره به دست آورد، زيانى نمى بيند. و اما اين ادعا كه جمهور صحابه تنگ دست و زاهد بودند، درست نيست؛ زيرا آنچه از وضع و حال آنان شهرت دارد، اين است كه آنان بعد از فتوحاتى كه خداوند نصيبشان كرد، بر دو قسم بودند. عده اى ثروتى را كه به دست آوردند نگه داشتند و با انجام كارهاى نيكو كارانه و رسيدگى به مردم و كمك مالى به نيازمندان به خدا تقرب مى جستند و در عين حال از غناى نفس برخوردار و از حرص و آزمندى به دور بودند. عده اى هم به همان روشى كه پيشتر داشتند، ادامه دادند و از غنايم و رهاوردهاى فتوحات چيزى براى خود باقى نمى گذاشتند. اين عده اندك شمار بودند
اخبار متعارضى در اين باب وجود دارد. از جمله مواردى كه در آن ترديد است و جاى بحث دارد، مورد كسى است كه هيچ ندارد و كاملاً تهيدست است. چنين كسى بهتر است كه براى حفظ آبروى خود و محفوظ ماندن از ذلّت و خوارىِ سؤال، دنبال كسب درآمد رود يا اين كه صبر كند تا خداوند غير از طريق سؤال، درى به رويش بگشايد. [پايان گفتار ابن حجر]
به نظر مى رسد، مقتضاى جمع و سازش ميان اخبارى كه در اين زمينه داريم، اين است كه فقر و ثروث هر يك به نوبه خود نعمتى الهى است كه خداوند با توجه به مصلحت كامل افراد، به آنان يكى از اين دو نعمت را ارزانى مى دارد. و بنده وظيفه دارد كه در هنگام فقر و تهيدستى شكيبا و بلكه سپاسگزار و شاكر باشد و اگر هم خداوند مال و ثروتى به او بخشيد، سپاسگزار باشد و به مقتضاى آن عمل كند. بنا بر اين، بايد به مقتضاى هر يك از فقر و توانگرى عمل كرد. البته غالبا فقيرِ شكيبا، ثوابش بيشتر از توانگرِ شاكر است. اما مراتب احوال هر يك كاملاً با هم متفاوتند و نمى توان درباره هر يك از دو طرف، حكم كلّى صادر كرد. پيداست كه بسنده كردن به مقدار كفاف، سالم تر و كم خطرتر از طرفين آن، يعنى فقر و توانگرى، است. به همين دليل در بيشتر دعاها كفاف خواسته شده و پيامبر صلى الله عليه و آله آن را از خداوند براى خاندان و عترتش مسألت كرده است. بحث كاملتر در اين زمينه، به خواست خدا، در كتاب مكاسب خواهد آمد. همچنين اين بحث از ديدگاهى ديگر در جلد نخست كتاب «توسعه اقتصادى بر پايه قرآن و حديث» آمده است .حديث