سخنان امام باقر عليه السلام

تَوَقَّ مُجازَفَةَ الهَوى بِدَلالَةٍ مِنَ العَقلِ؛

سُدَّ سَبيلَ العُجبِ بِمَعرِفَةِ النَّفسِ؛

تَخَلَّص إلى راحَهِ النَّفسِ بِصِحَّةِ التَّفويضِ وَاطلُب راحَةَ البَدَنِ بإجمامِ القَلبِ؛

تَعَرَّض لِرِقَّةِ القَلبِ بِكَثرَةِ الذِّكرِ فِي الخَلَواتِ؛

تَزَيَّن للّه ِِ بِالصِّدقِ فِي الأعمالِ؛

إيّاكَ وَالغَفلَةَ فَفِيها تَكونُ قَساوَةُ القَلبِ؛

اُطلُب بَقاءَ العِزِّ بإماتَةِ الطَّمَعِ؛

لا شَرَفَ كَبُعدِ الهِمَّةِ؛

لامُصيبَةَ كَاستِهانَتِكَ بِالذَّنبِ ورِضاكَ بِالحالَةِ الَّتي أنتَ عَلَيها؛

لافَضيلَةَ كَالجِهادِ ، ولاجِهادَ كَمُجاهَدَةِ الهَوى؛

إيّاكَ وَالتَّفريطَ عِندَ إمكانِ الفُرصَةِ ، فَإنَّهُ مَيَدانٌ يَجري لِأهلِهِ الخُسرانَ؛

فَأنزِل نَفسَكَ مِنَ الدُّنيا كَمَثَلِ مَنزِلٍ نَزَلتَهُ ساعَةً ثُمَّ ارتَحَلتَ عَنهُ؛

اَلكَمالُ كلُّ الكَمالِ التَّفَقُّهُ فِي الدّينِ وَالصَّبرُ عَلَى النّائِبَةِ وتَقديرُ المَعيشَةِ؛

قُم بِالحَقِّ وَاعتَزِل ما لايَعنيكَ؛

اِستَشِر في أمرِكَ الَّذينَ يَخشَونَ اللّه َ؛

ثَلاثَةٌ مِن مَكارِمِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ : أن تَعفُوَ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وتَصِلَ مَن قَطَعَكَ ، وتَحَّلَمَ إذا جُهِلَ عَلَيكَ؛

إنَّ اللّه َ يُحِبُّ أن يُسألَ ويُطلَبَ ما عِندَهُ؛

مَن لَم يَجعَلِ اللّه ُ لَهُ مِن نَفسِهِ واعِظاً فَإنَّ مَواعِظَ النّاسِ لَن تُغنِيَ عَنهُ شيئاً؛

مَن كانَ ظاهِرُهُ أرجَحَ مِن باطِنِهِ خَفَّ مِيزانُهُ؛

لايَكونُ العَبدُ عالِماً حَتّى لايَكونَ حاسِدا لِمَن فَوقَهُ ولا مُحَقِّرا لِمَن دُونَهُ؛

إنَّ أعجَلَ الطّاعَةِ ثَواباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ؛

إنَّ اليَمينَ الكاذِبَةَ وقَطيعَهَ الرَّحِمِ لَيَذَرانِ الدِّيارَ بَلاقِعَ مِن أهلِها؛

اِعرِفِ المَوَدَّةَ في قَلبِ أخيكَ بِمالَهُ في قَلبِكَ؛

أربَعٌ مِن كُنوزِ البِرِّ : كِتمانُ الحاجَةِ وكِتمانُ الصَّدَقَهِ و كِتمانُ الوَجَعِ وكِتمانُ المُصيبَةِ؛

مَن حَسُنَ بِرُّه بِأهلِهِ زِيدَ في عُمرِهِ؛

اَلتَّواضُعُ الرِّضا بِالمَجلِسِ دُونَ شَرَفِهِ وأن تُسَلِّمَ عَلى مَن لَقيتَ وأن تَترُكَ المِراءَ وإن كُنتَ مُحِقّاً؛

إنَّ اللّه َ يُبغِضُ الفاحِشَ المُتَفَحِّشَ؛

يَقولُ اللّه ُ : ابنَ آدمَ! اجتَنِب ما حَرَّمتُ عَلَيكَ تَكُن مِن أورَعِ النّاسِ؛

اَلبِشرُ الحَسَنُ وطَلاقَهُ الوَجهِ مَكسَبَةٌ لِلمَحَبَّةِ وقُربَةٌ مِنَ اللّه ِ؛

اَلحَياءُ والإيمانُ مَقرونانِ في قَرَنٍ فَإذا ذَهَبَ أحدُهُما تَبِعَهُ صاحِبُهُ؛

مَن عَلَّمَ بابَ هُدىً فَلَهُ مِثلُ أجرِ مَن عَمِلَ بِهِ ولايُنقَصُ اُولئِكَ مِن اُجورِهِم شَيئاً؛

لَيسَ مِن أخلاقِ المُؤمِنِ المَلَقُ وَالحَسَدُ إلاّ في طَلَبِ العِلمِ؛

مِنَ الغِيبَةِ أن تَقولَ في أخيكَ ما سَتَرَهُ اللّه ُ عَلَيهِ؛

إنَّ أشَدَّ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ عَبدٌ وَصَفَ عَدلاً ثُمَّ خالَفَهُ إلى غَيرِهِ؛

عَلَيكُم بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ وصِدقِ الحَديثِ وأداءِ الأمانَةِ إلى مَنِ ائتَمَنَكُم عَلَيها بِرًّا كانَ أو فاجِرا؛

صِلَةُ الأرحامِ تُزَكِّي الأعمالَ وتُنمِي الأموالَ وتَدفَعُ البَلوى وتُيَسِّرُ الحِسابَ وتُنسِئ فِي الأجَلِ؛

اِعلَم أنَّ طالِبَ الحاجَةِ لَم يُكرِم وَجهَهُ عَن مَسألَتِكَ فَأَكرِم وَجهَكَ عَن رَدِّهِ؛

اَلكَسَلُ يَضُرُّ بِالدِّينِ وَالدُّنيا؛

قُولُوا لِلنّاسِ أحسَنَ ما تُحِبّونَ أن يُقالَ لَكُم؛

إنَّ اللّه َ يُحِبُّ إفشاءَ السَّلامِ؛