هديه اى الهى

صفحه اختصاصي حديث و آيات رسول اللّه صلي الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً وجَعَلَ لَهُ نورًا وجَعَلَ لَهُ حِصنًا وجَعَلَ لَهُ ناصِرًا ، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا ، فَأَحِبّوا أهلَ بَيتي وشيعَتَهُم وأنصارَهُم ، فَإِنَّهُ لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ الدُّنيا فَنَسَبَني جَبرَئيلُ عليه السلاملِأَهلِ السَّماءِ استَودَعَ اللّه ُ حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ المَلائِكَةِ ، فَهُوَ عِندَهُم وَديعَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ هَبَطَ بي إلى أهلِ الأَرضِ ، فَنَسَبَني إلى أهلِ الأَرضِ فَاستَودَعَ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ مُؤمِني اُمَّتي ، فَمُؤمِنو اُمّتي يَحفَظونَ وَديعَتي في أهلِ بَيتي إلى يَومِ القِيامَةِ حديث .

پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : خداوند اسلام را آفريد و براى آن عرصه اى و نورى و حصارى و ياورى قرار داد. عرصه آن قرآن است و نورش، حكمت و حصارش، نيكى و ياورانش، من و اهل بيت من و شيعيان ما هستيم. پس اهل بيت من و شيعيان و ياوران آنان را دوست بداريد؛ زيرا شبى كه مرا به آسمان دنيا بالا بردند و جبرئيل مرا به اهل آسمان معرفى كرد، خداوند محبّت مرا و محبّت اهل بيت من و شيعيان آنها را در دلهاى فرشتگان به وديعت نهاد و اين محبّت تا روز قيامت در دل هاى آنان سپرده است. سپس [جبرئيل] مرا به سوى زمينيان فرود آورد و مرا به اهل زمين معرفى كرد و خداوند عز و جل محبّت من و محبّت اهل بيت من و شيعيان آنها را در دلهاى مؤمنان امّتم به وديعت نهاد. بنابراين، مؤمنان امّتم اين وديعه مرا درباره اهل بيتم تا روز قيامت حفظ مى كنند.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام الباقر عليه السلام : إنّي لَأَعلَمُ أنَّ هذَا الحُبَّ الَّذي تُحِبّونّا لَيسَ بِشَيءٍ صَنَعتُمُوهُ ، ولكِنَّ اللّه َ صَنَعَهُ حديث .

امام باقر عليه السلام: من مى دانم كه اين محبّت شما نسبت به ما چيزى نيست كه خود شما آن را ساخته باشيد، بلكه كار خداست.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ حُبَّنا (أهلَ البَيتِ) يُنَزِّلُهُ اللّه ُ مِنَ السَّماءِ مِن خَزائِنَ تَحتَ العَرشِ كَخَزائِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، ولا يُنزِلُهُ إلاّ بِقَدَرٍ ، ولا يُعطيهِ إلاّ خَيرَ الخَلقِ ، وإنَّ لَهُ غَمامَةً كَغَمامَةِ القَطرِ ، فَإِذا أرادَ اللّه ُ أن يَخُصَّ بِهِ مَن أحَبَّ مِن خَلقِهِ أذِنَ لِتِلكَ الغَمامَةِ فَتَهَطَّلَت كَما تَهَطَّلَتِ السَّحابُ ، فَتُصيبُ الجَنينَ في بَطنِ اُمِّهِ حديث .

امام صادق عليه السلام: محبّت به ما [اهل بيت] را خداوند از خزانه هايى كه زير عرش اوست و مانند خزانه هاى زر و سيم مى باشند، از آسمان فرو مى فرستد و آن را جز به اندازه نفرستد و جز به بهترين آفريدگان عطايش نكند. اين محبّت را ابرى است، همچون ابرهاى باران زا؛ پس هرگاه خداوند بخواهد آن را به بنده اى كه دوستش مى دارد اختصاص دهد به آن ابر فرمان مى دهد و باران محبّت فرو مى ريزد، همچنان كه ابرهاى باران زا مى بارند و اين باران به جنين در شكم مادرش مى رسد.