محشور شدن با اهل بيت عليهم السلام

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ فَقالَ : مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ حديث .

امام على عليه السلام: رسول خدا صلي الله عليه و آله دست حسن و حسين را گرفت و فرمود: هر كه مرا و اين دو و پدر و مادر اين دو را دوست داشته باشد، روز قيامت در كنارم هم درجه من خواهد بود.

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه عليه السلام : عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله قالَ : أنَا وفاطِمَةُ وحَسَنٌ وحُسَينٌ مُجتَمِعونَ ومَن أحَبَّنا يَومَ القِيامَةِ ، نَأكُلُ ونَشرَبُ حَتّى يُفَرَّقَ بَينَ العِبادِ . فَبَلَغَ ذلِكَ رَجُلاً مِنَ النّاسِ ، فَسَأَلَ عَنهُ فَأَخبَرتُهُ فَقالَ : كَيفَ بِالعَرضِ وَالحِسابِ ؟ فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ كانَ لِصاحِبِ ياسينَ بِذلِكَ حينَ اُدخِلَ الجَنَّةَ مِن ساعَتِهِ ؟ حديث

امام على عليه السلام: از قول پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود: من و فاطمه و حسن و حسين و دوستداران ما در روز قيامت، گرد هم مى آييم و مى خوريم و مى آشاميم، تا زمانى كه حساب رسى بندگان تمام شود. اين خبر به گوش يكى از مردم رسيد و درباره آن سؤال كرد و من خبر را براى او گفتم. او گفت: پس عرضه اعمال و حساب رسى چه مى شود؟ من به او گفتم: اين امر براى صاحب ياسين حديث چگونه بود، حال آن كه در دم به بهشت مى رفت؟

صفحه اختصاصي حديث و آيات رسول اللّه صلي الله عليه و آله : يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ أهلُ بَيتي ومَن أحَبَّهُم مِن اُمَّتي كَهاتَينِ ـ يَعنِي السَّبّابَتَينِ ـ حديث .

پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : اهل بيت من و كسانى از امّت من كه آنان را دوست دارند مانند اين دو ـ يعنى دو انگشت اشاره كه در پهلوى هم قرار گرفته باشند ـ در كنار حوض كوثر بر من وارد مى شوند.

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه صلي الله عليه و آله : مَن أحَبَّني وأهَلَ بَيتي كُنّا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ حديث .

پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هر كه من و اهل بيتم را دوست داشته باشد، ما و او مانند اين دو ـ حضرت انگشت اشاره و ميانه خود را نشان داد ـ خواهيم بود.

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه صلي الله عليه و آله : مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فِي اللّه ِ حُشِرَ مَعَنا وأدخَلناهُ مَعَنَا الجَنَّةَ حديث .

پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هر كه ما اهل بيت را به خاطر خدا دوست داشته باشد، با ما محشور شود و او را با خود به بهشت بريم.

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه صلي الله عليه و آله : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، ولَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ حَجَرًا لَحَشَرَهُ اللّه ُ مَعَهُ حديث .

پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هر كه ما را دوست بدارد، روز قيامت با ما خواهد بود. انسان حتى اگر سنگى را دوست بدارد، خداوند او را با همان سنگ محشور مى كند.

صفحه اختصاصي حديث و آيات أبو ذَرٍّ : قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّه ِ ، إنّي اُحِبُّ أقوامًا ما أبلُغُ أعمالَهُم . فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ ولَهُ مَا اكتَسَبَ . قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللّه َ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ . قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ حديث .

ابوذر: عرض كردم: اى پيامبر خدا، من مردى را دوست دارم، اما در اعمالشان به پاى آنها نمى رسم. حضرت فرمود: اى ابوذر، آدمى با كسى محشور مى شود كه دوستش مى دارد و نتيجه عمل خود را مى بيند. عرض كردم: من خدا و رسول خدا و اهل بيت پيامبرش را دوست دارم. فرمود: پس تو با همان كسى محشور مى شوى كه دوست دارى.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام الحسين عليه السلام : مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّه ِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ حديث .

امام حسين عليه السلام: هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد، [بايد بداند كه ]دنيادار را خوب وبد دوست دارند و هركس ما را براى خدا دوست بدارد، ما و او در روز قيامت مانند اين دو خواهيم بود ـ وانگشت اشاره وميانه خود را نشان داد ـ .

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه عليه السلام : مَن أحَبَّنا للّه ِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلي الله عليه و آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ حديث .

امام حسين عليه السلام: هر كه ما را به خاطر خدا دوست بدارد، من و او اين چنين ـ حضرت دو انگشت خود را به هم چسباند ـ بر پيامبرمان صلي الله عليه و آله وارد خواهيم شد و هر كه ما را به خاطر دنيا دوست بدارد (بداند كه) دنيا، نيكوكار و بدكار را در بر مى گيرد.

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه عليه السلام : مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ للّه ِِ جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ لِلدُّنيا فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ حديث .

امام حسين عليه السلام: هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز به خاطر خدا نباشد [در روز قيامت] ما و او مانند اين دو ـ حضرت دو انگشت اشاره اش را به موازات هم قرار داد ـ وارد مى شويم و هر كه ما را دوست بدارد و اين محبّت او جز براى دنيا نباشد [بايد بداند كه] هرگاه برپا كننده عدالت قيام كند، عدالت و دادگرى او شامل نيكوكار و بدكار خواهد شد.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام زين العابدين عليه السلام : قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ حديث : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّه َ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام حديث .

امام سجاد عليه السلام: سخن كوتاه : هركس ما را دوست بدارد، اما نه به خاطر آن كه از قِبَل ما به دنيايى برسد و دشمن ما را دشمن بدارد، ليكن نه به سبب كينه اى كه ميان آن دو است، روز قيامت به همراه محمّد صلي الله عليه و آله و ابراهيم و على عليهماالسلامبه پيشگاه خدا در آيد.

صفحه اختصاصي حديث و آيات بُرَيدُ بنُ مُعاوِيَةَ العِجلِيُّ : كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ قادِمٌ مِن خُراسانَ ماشِيًا ، فَأَخرَجَ رِجلَيهِ وقَد تَغَلَّفَتا وقالَ : أما وَاللّه ِ ، ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلاّ حُبُّكُم أهلَ البَيتِ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وَاللّه ِ ، لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللّه ُ مَعَنا ، وهَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ حديث .

بُريد بن معاويه عجلى: در خدمت حضرت باقر عليه السلام بودم كه مردى بر او وارد شد كه با پاى پياده از خراسان آمده بود. او دو پاى خود را كه پوست انداخته بودند، نشان داد و عرض كرد: به خدا قسم كه مرا چيزى جز محبّت شما اهل بيت از خراسان به اين جا نكشاند. حضرت باقر عليه السلام فرمود: به خدا قسم، اگر حتى سنگى ما را دوست داشته باشد، خداوند او را با ما محشور مى كند. مگر دين چيزى جز محبّت است.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام الصادق عليه السلام : مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّه ِِ ولِرَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ حديث .

امام صادق عليه السلام: هركس ما را دوست بدارد، نه به خاطر قرابتى كه ميان ما و اوست و يا به خاطر خوبى و احسانى كه به او كرده ايم، بلكه فقط به خاطر خدا و رسول او ما را دوست بدارد، در روز قيامت با ما مانند اين دو ـ حضرت دو انگشت اشاره خود را به هم نزديك كرد ـ وارد خواهد شد.

صفحه اختصاصي حديث و آيات يوسُفُ بنُ ثابِتِ بنِ أبي سَعيدَةَ عَن أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام أنَّهُم قالوا حينَ دَخَلوا عَلَيهِ :
إنَّما أحبَبناكُم لِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ولِما أوجَبَ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ مِن حَقِّكُم ، ما أحببَناكُم لِلدُّنيا نُصيبُها مِنكُم إلاّ لِوَجهِ اللّه ِ وَالدّارِ الآخِرَةِ ، ولِيَصلُحَ لاِمرِىٍ?مِنّا دينُهُ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : صَدَقتُم صَدَقتُم ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا ـ أو جاءَ مَعَنا ـ حديث يَومَ القِيامَةِ هكَذا ـ ثُمَّ جَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ ـ حديث .

يوسف بن ثابت بن ابى سعيدة: آنان هنگامى كه بر حضرت صادق عليه السلاموارد شدند عرض كردند: ما شما را فقط به خاطر خويشاوندى با رسول خدا صلي الله عليه و آله و به خاطر حقى كه خداوند عز و جل برايتان واجب فرموده است، دوست مى داريم. ما شما را براى اين دوست نمى داريم كه از قِبَلتان به دنيايى برسيم، بلكه فقط به خاطر خدا و قيامت و براى اين كه هريك از ما دينش را درست كرده باشد، دوست داريم. حضرت فرمود: راست مى گوييد، راست مى گوييد. سپس فرمود: هركه ما را دوست داشته باشد در روز قيامت اين چنين ـ دو انگشت اشاره اش را در كنار هم گذاشت ـ با ما خواهد بود.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ : بَينا أنَا مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلاموَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ إذ أقبَلَ شَيخٌ يَتَّكِئُ عَلى عَنَزَةٍ حديث لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ البَيتِ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وعَليكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ بِوَجهِهِ عَلى أهلِ البَيتِ وقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم ، ثُمَّ سَكَتَ حَتّى أجابَهُ القَومُ جَميعًا ورَدّوا عَلَيهِ السَّلامَ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلامثُمَّ قالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، أدنِني مِنكَ جَعَلَنِي اللّه ُ فِداكَ ، فَوَاللّه ِ إنّي لاَُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم ، ووَاللّه ِ ما اُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم لِطَمَعٍ في دُنيا ، وَ (اللّه ِ) إنّي لاَُبغِضُ عَدُوَّكُم وأبرَأُ مِنهُ ، ووَاللّه ِ ما اُبغِضُهُ وأبرَأُ مِنهُ لِوَترٍ حديث كانَ بَيني وبَينَهُ ، وَاللّه ِ إنّي لاَُحِلُّ حَلالَكُم ، واُحَرِّمُ حَرامَكُم ، وأنتَظِرُ أمَرَكُم ، فَهَل تَرجو لي جَعَلَنِي اللّه ُ فِداكَ ؟
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إلَيَّ إلَيَّ ، حَتّى أقعَدَهُ إلى جَنبِهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا الشَّيخُ ، إنَّ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلام أتاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن مِثلِ الَّذي سَأَلتَني عَنهُ فَقالَ لَهُ أبي عليه السلام : إن تَمُت تَرِد عَلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، ويَثلَج قَلبُكَ ، ويَبرُد فُؤادُكَ ، وتَقَرَّ عَينُكَ ،
وتُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسُكَ هاهُنا ـ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ وإن تَعِش تَرَ ما يُقِرُّ اللّه ُ به عَينَكَ ، وتَكونُ مَعَنا فِي السَّنامِ الأَعلى .
(فَ)قالَ الشَّيخُ : كَيفَ قُلتَ يا أبا جَعفَرٍ ؟ فَأَعادَ عَلَيهِ الكَلامَ ، فَقالَ الشَّيخُ : اللّه ُ أكبَرُ يا أبا جَعفَرٍ ، إن أنَا مُتُّ أرِد عَلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وعَلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام ، وتَقَرَّ عَيني ، ويَثلَج قَلبي ، ويَبرُد فُؤادي ، وأُستَقبَل بِالرَّوحِ وَالرَّيحانِ مَعَ الكِرامِ الكاتِبينَ لَو قَد بَلَغَت نَفسي إلى هاهُنا ، وإن أعِش أرَ ما يُقِرُّ اللّه ُ بِهِ عَيني فَأَكونَ مَعَكُم فِيالسَّنامِ الأَعلى ! ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ يَنتَحِبُ ، يَنشِجُ ها ها ها حَتّى لَصِقَ بِالأَرضِ ، وأقبَلَ أهلُ البَيتِ يَنتَحِبونَ ويَنشِجون لِما يَرَونَ مِن حالِ الشَّيخِ ، وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليه السلاميَمسَحُ بِإِصبَعِهِ الدَّموعَ مِن حَماليقِ حديث عَينَيهِ ويَنفُضُها .
ثُمَّ رَفَعَ الشَّيخُ رَأسَهُ ، فَقالَ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، ناوِلني يَدَكَ جَعَلَنِي اللّه ُ فِداكَ . فَناوَلَهُ يَدَهُ ، فَقَبَّلَها ووَضَعَها عَلى عَينَيهِ وخَدِّهِ ، ثُمَّ حَسَرَ حديث عَن بَطنِهِ وصَدرِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى بَطنِهِ وصَدرِهِ، ثُمَّ قامَ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم .
وأقبَلَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يَنظُرُ في قَفاهُ وهُوَ مُدبِرٌ ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلَى القَومِ فَقالَ : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَليَنظُر إلى هذا .
فَقالَ الحَكَمُ بنُ عُتَيبَةَ : لَم أرَ مَأتَمًا قَطُّ يُشبِهُ ذلِكَ المَجلِسَ حديث .

حكم بن عتيبة: من در خدمت حضرت باقر عليه السلام بودم و اتاق از جمعيت پر بود. ناگاه پيرمردى تكيه زنان بر عصاى خود آمد و جلو در اتاق ايستاد و گفت: السلام عليك يابن رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته و ساكت شد. حضرت باقر عليه السلامجواب داد: وعليك السلام و رحمة اللّه و بركاته .
پيرمرد سپس رو به جمعيت داخل اتاق كرد و گفت: السلام عليكم و خاموش شد. تا اين كه آن جمعيت همگى جواب سلام او را دادند. او آن گاه رو به حضرت باقر عليه السلام كرد و گفت: يابن رسول اللّه ، خدا مرا فدايت كند، مرا نزديك خود بنشان؛ زيرا كه به خدا سوگند، من، شما و دوستداران شما را دوست دارم. به خدا قسم، من، شما و دوستداران شما را براى طمع در دنيا دوست ندارم. به خدا قسم من از دشمن شما نفرت دارم و از او بيزارم. به خدا قسم، نفرت و بيزارى من از او به خاطر اين نيست كه ميان من و او كينه و عداوتى باشد. به خدا قسم من آن چه را شما حلال شماريد، حلال مى شمارم و آن چه را شما حرام دانيد، حرام مى دانم و منتظر امر (حكومت) شما هستم. فدايت شوم، آيا با چنين وضعى براى من اميد (رستگارى و نجات) دارى؟
حضرت باقر عليه السلام فرمود: جلوتر بيا، جلوتر بيا. تا اين كه حضرت، او راپهلوى خود نشاند، سپس فرمود: اى شيخ، مردى نزد پدرم على بن الحسين عليه السلامآمد و از او همين سؤالى را كرد كه تو از من پرسيدى و پدرم به او فرمود: تو اگر از دنيا بروى بر رسول خدا صلي الله عليه و آله و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين وارد خواهى شد و قلبت شاد و دلت خنك و ديدگانت روشن خواهد شد و آن گاه كه نفست به اين جا ـ حضرت با دست خود به گلويش اشاره فرمود ـ رسد، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالت خواهند آمد و اگر زنده بمانى، شاهد چيزى خواهى بود [قيام قائم و حكومت اهل بيت] كه خداوند با آن، ديدگانت را روشن گرداند و با ما در عالى ترين مراتب خواهى بود.
پيرمرد گفت: چه فرمودى اى ابوجعفر؟ حضرت سخن خود را برايش تكرار كرد. پيرمرد گفت: اللّه اكبر، اى ابو جعفر، اگر از دنيا بروم بر رسول خدا صلي الله عليه و آله و بر على و حسن و حسين و على بن الحسين عليه السلاموارد خواهم شد و ديدگانم روشن و قلبم شاد و دلم خنك خواهد گشت و آن گاه كه نفسم به اين جا رسد، كرام الكاتبين با شور و شادى به استقبالم خواهند آمد و اگر زنده بمانم شاهد چيزى خواهم بود كه خداوند به سبب آن چشم مرا روشن گرداند و با شما در عاليترين مراتب باشم؟! پيرمرد سپس با آواى بلند گريست و هق هق كنان اشك ريخت تا جايى كه به زمين چسبيد. حاضران در خانه نيز، با ديدن حال پيرمرد، بلند بلند گريستند و هق هق كنان اشك ريختند. حضرت باقر عليه السلام پيش آمد و با انگشت خود اشكهاى او را از پلكهايش پاك مى كرد و به زمين مى ريخت.
پيرمرد سپس سرش را بلند كرد و به حضرت باقر عليه السلام عرض كرد: يابن رسول اللّه ، فدايت شوم، دستت را به من بده. حضرت دست خود را به او داد. پيرمرد آن را بوسيد و بر ديده و گونه خود نهاد؛ سپس پيراهن خود را از روى شكم و سينه اش كنار زد و دست حضرت را بر شكم و سينه خود نهاد و آن گاه برخاست و خداحافظى كرد و رفت.
حضرت باقر عليه السلام به پشت سر او نگاه مى كرد. سپس رو به جمعيت كرد و فرمود: هركه دوست دارد مردى از اهل بهشت را ببيند به اين مرد بنگرد.
حكم بن عيينه گويد: من در عمرم مجلس عزايى مانند آن مجلس نديدم.