كوردلى

«أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَـوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ» .

الإمام عليّ عليه السلام : مَن غَلَبَتِ الدُّنيا عَلَيهِ ، عَمِيَ عَمّا بَينَ يَدَيهِ .

عنه عليه السلام : مَن قَصَرَ نَظَرَهُ عَلى أبناءِ الدُّنيا ، عَمِيَ عَن سَبيلِ الهُدى .

عنه عليه السلام ـ في ذَمِّ الدُّنيا ـ : مَن راقَهُ زِبرِجُها أعقَبَت ناظِرَيهِ كَمَها .

عنه عليه السلام : اُرفُضِ الدُّنيا ؛ فَإِنّ حُبَّ الدُّنيا يُعمي ويُصِمُّ ويُبكِمُ ويُذِلُّ الرِّقابَ ، فَتَدارَك ما بَقِيَ مِن عُمُرِكَ ولا تَقُل: غَدا أو بَعدَ غَدٍ ؛ فَإِنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكَ بِإِقامَتِهِم عَلَى الأَمانِيِّ وَالتَّسويفِ ، حَتّى أتاهُم أمرُ اللّه ِ بَغتَةً وهُم غافِلونَ ، فَنُقِلوا
عَلى أعوادِهِم إلى قُبورِهِمُ المُظلِمَةِ الضَّيِّقَةِ ، وقَد أسلَمَهُمُ الأَولادُ والأَهلونَ . فَانقَطِع إلَى اللّه ِ بِقَلبٍ مُنيبٍ مِن رَفضِ الدُّنيا ، وعَزمٍ لَيسَ فيهِ انكِسارٌ ولاَ انخِزالٌ .

عنه عليه السلام : لِحُبِّ الدُّنيا صَمَّتِ الأَسماعُ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، وعَمِيَتِ القُلوبُ عَن نورِ البَصيرَةِ .

عنه عليه السلام : إنَّ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا بِمُحالِ الآمالِ ، وخَدَعَتهُ بِزورِ الأَمانِيِّ ، أورَثَتهُ كَمَها ، وألبَسَتهُ عَمىً ، وقَطَعَتهُ عَنِ الاُخرى ، وأورَدَتهُ مَوارِدَ الرَّدى .