1 ـ برخوردار از خويى والا

قرآن:
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) .
الغارات عن إبراهيم بن محمّدٍ ـ مِن وُلدِعليٍّ عليه السلام ـ : كانَ عليٌّ عليه السلام إذا نَعَتَ النَّبيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : هو خاتَمُ النَّبيّينَ ، أجوَدُ النّاسِ كَفّا، وأجرَأُ النّاسِ صَدرا ، وأصدَقُ النّاسِ لَهجَةً وأوفَى النّاسِ ذِمَّةً ، وأليَنُهُم عَريكَةً ، وأكرَمُهُم عِشرَةً . مَن رَآهُ بَديهَةً هابَهُ ، ومَن خالَطَهُ فَعَرِفَهُ أحَبَّهُ ، يَقولُ ناعِتُهُ : لَم أرَ قَبلَهُ ولا بَعدَهُ مِثلَهُ .

عائشةُ ـ لَـمّا سُئلَت عـن خُلقِ النّبيِّ صلى الله عليه و آله فيبَيتِهِ ـ : كانَ أحسَنَ النّاسِ خُلقا ، لَم يَكُن فاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ، ولا صَخّابا في الأسواقِ ، ولا يَجزي بالسَّيّئَةِ مِثلَها ، ولكنْ يَعفو ويَصفَحُ .

عائشة : ما كانَ خُلقٌ أبغضَ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن الكِذبِ ، وما اطَّلَعَ مِنهُ على شيءٍ عِندَ أحَدٍ مِن أصحابِهِ فيَبخَلُ لَهُ مِن نَفسِهِ حتّى يَعلَمَ أن أحدَثَ تَوبَةً .

الطبقات الكبرى عن عائشة : كانَ صلى الله عليه و آله أليَنَ النّاسِ ، وأكرَمَ النّاسِ ، وكانَ رجُلاً مِن رِجالِكُم إلّا أ نّهُ كانَ ضَحّاكا بَسّاما .

الطبقات الكبرى عن محمّد بنِ الحَنَفيّةِ : كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لا يَكادُ يَقولُ لشيءٍ : لا ، فإذا هُو سُئلَ فأرادَ أن يَفعَلَ ، قالَ : نَعَم ، وإذا لَم يُرِدْ أن يَفعَلَ سَكَتَ ، فكانَ قد عُرِفَ ذلكَ مِنهُ .

الطبقات الكبرى عن عبداللّه ِ بن الحارِثِ : مارَأيتُ أحَدا أكثَرَ تَبَسُّما مِن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله .