- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج3
- حكمت لقمان
حكمت لقمان

كانَ نائما نِصفَ النَّهارِ إذ جاءَهُ نِداءٌ : يا لُقمانُ ، هَل لَكَ أن يَجعَلَكَ اللّه ُ خَليفَةً في الأرضِ تَحكُمُ بينَ النّاسِ بالحَقِّ ؟ فأجابَ الصَّوتَ : إنْ خَيَّرَني ربِّي قَبِلتُ العافِيَةَ و لَم أقبَلِ البَلاءَ ، و إنْ عَزمَ علَيَّ فسَمعا و طاعَةً ؛ فإنّي أعلَمُ أنّهُ إنْ فَعَلَ بي ذلكَ أعانَني و عَصَمَني
فقالتِ الملائكةُ بصوتٍ لا يَراهُم : لِمَ يا لُقمانُ ؟ قالَ : لأنَّ الحُكمَ أشَدُّ المَنازِلِ و آكَدُها ، يَغشاهُ الظُّلمُ مِن كلِّ مَكانٍ ، إن وُقِيَ فبِالحَريِّ أنْ يَنجو ، و إنْ أخطَأَ أخطَأَ طَريقَ الجَنّةِ ، و مَن يَكُن في الدُّنيا ذَليلاً و في الآخِرَةِ شَريفا خَيرٌ مِن أن يكونَ في الدُّنيا شَريفا و في الآخِرَةِ ذَليلاً ، و مَن يَختَرِ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ تَفُتْهُ الدُّنيا و لا يُصيبُ الآخِرَةَ
فتَعَجَّبَتِ المَلائكةُ مِن حُسنِ مَنطِقِهِ ، فنامَ نَومَةً فاُعطِيَ الحِكمَةَ فانتَبهَ يَتَكلَّمُ بها ، ثُمّ كانَ يُوازِرُ داوودَ بحِكمَتِهِ ، فقالَ لَهُ داوودُ : طُوبى لكَ يا لُقمانُ ، اُعطِيتَ الحِكمَةَ و صُرِفَت عنكَ البَلوى .

نيمروزى در حالى كه خوابيده بود، ندايى به او رسيد كه : اى لقمان! آيا مى خواهى خداوند تو را خليفه خود در روى زمين كند تا ميان مردم به حق حكم كنى؟ لقمان در جواب آن ندا گفت : اگر پروردگارم مرا مخيّر سازد، عافيت را مى پذيرم و بلا (گرفتارى) را نمى پذيرم. ولى اگر او اراده كرده كه مرا خليفه گرداند، به جان و دل مى پذيرم؛ زيرا مى دانم كه اگر اين كار را با من بكند خودش نيز مرا يارى و نگهدارى مى كند
فرشتگان كه لقمان آنها را نمى ديد، گفتند : چرا، اى لقمان؟ گفت : زيرا داورى سخت ترين و دشوارترين منزلگاه هاست و ظلم (تضييع حقّ) از هر سو آن را فرا مى گيرد. اگر در داورى راه صواب رود اميد نجات دارد [نه يقين به آن] و اگر راه خطا پيمايد راه بهشت را اشتباه پيموده است. اگر كسى در دنيا خوار و بى نام و نشان باشد و در آخرت شريف و آبرومند، بهتر است از اينكه در دنيا شريف و ارجمند باشد و در آخرت خوار و بى مقدار و كسى كه دنيا را بر آخرت برگزيند، دنيا از دستش مى رود و به آخرت هم نمى رسد
فرشتگان از منطق و گفتار زيباى او به شگفت آمدند. لقمان به خواب رفت و در عالم خواب به او حكمت داده شد و چون از خواب بيدار شد، سخنان حكمت آميز مى گفت و براى داوود، حكيمانه و زارت مى كرد. داوود به او گفت : خوشا به حالت اى لقمان! حكمت به تو داده شد و بلا و گرفتارى [خلافت و داورى ميان مردم] از تو برداشته شد.



و لكنّهُ كانَ رجُلاً قَويّا في أمرِ اللّه ِ ، مُتَوَرِّعا في اللّه ِ ، ساكِتا سَكِينا ، عَميقَ النَّظَرِ ، طَويلَ الفِكَرِ ، حَديدَ النَّظَرِ ، مُستَعبِرا بالعِبَرِ ، لَم يَنَمْ نَهارا قَطُّ ، و لَم يَرَهُ أحَدٌ مِن النّاسِ على بَولٍ و لا غائطٍ و لا اغتِسالٍ لشِدَّةِ تَسَتُّرِهِ و عُمقِ نَظَرِهِ و تَحَفُّظِهِ في أمرِهِ ، و لَم يَضحَكْ مِن شيءٍ قَطُّ مَخافَةَ الإثمِ ، و لم يَغضَبْ قَطُّ ، و لَم يُمازِحْ إنسانا قَطُّ ، و لَم يَفرَحْ بشيءٍ إنْ أتاهُ مِن أمرِ الدُّنيا و لا حَزَنَ مِنها على شيءٍ قَطُّ ، و قَد نَكَحَ مِن النِّساءِ و وُلِدَ لَهُ مِن الأولادِ الكَثيرَةُ ، و قَدَّمَ أكثَرَهُم أفراطا فما بَكى على مَوتِ أحَدٍ مِنهُم ، و لَم يَمُرَّ برجُلَينِ يَختَصِمانِ أو يَقتَتِلانِ إلاّ أصلَحَ بينَهُما و لَم يَمضِ عَنهُما حتّى يُحابّا .

فإنّ اللّه َ تباركَ و تعالى أمَرَ طَوائفَ مِن المَلائكةِ حِينَ انتَصَفَ النَّهارُ و هَدَأتِ العُيونُ بالقائلَةِ فنادَوا لُقمانَ حيثُ يَسمَعُ و لا يَراهُم فقالوا : يا لُقمانُ ، هَل لَكَ أن يَجعَلَكَ اللّه ُ خَليفَةً في الأرضِ تَحكُمُ بينَ النّاسِ ؟ فقالَ لُقمانُ : إنْ أمَرَني اللّه ُ بذلكَ فالسَّمعُ و الطّاعَةُ ؛ لأنّهُ إنْ فَعَلَ بِي ذلكَ أعانَني علَيهِ و عَلَّمَني و عَصَمَني ، و إنْ هُو خَيَّرني قَبِلتُ العافِيَةَ
فقالَتِ المَلائكةُ : يا لُقمانُ ، لِمَ قُلتَ ذلكَ ؟ قالَ: لأنّ الحُكمَ بينَ النّاسِ مِن أشَدِّ المَنازِلِ مِن الدِّينِ و أكثَرِها فِتَنا و بَلاءً ما يَخذُلُ و لا يُعانُ و يَغشاهُ الظُّلمُ مِن كلِّ مَكانٍ ، و صاحِبُهُ فيهِ بَين أمرَينِ ؛ إنْ أصابَ فيه الحَقَّ فبالحَرِيِّ أن يَسلَمَ ، و إن أخطأَ أخطأَ طَريقَ الجَنّةِ ، و مَن يَكُن في الدُّنيا ذَليلاً و ضَعيفا كانَ أهوَنَ علَيهِ في المَعادِ أن يكونَ فيهِ حَكَما سَرِيّا شَريفا ، و مَنِ اختارَ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ يَخسَرْهُما كِلتَيهِما تَزولُ هذهِ و لا تُدرَكُ تلكَ
قالَ: فتَعَجَّبَتِ المَلائكةُ مِن حِكمَتِهِ و استَحسَنَ الرّحمنُ مَنطِقَهُ ، فلَمّا أمسى و أخَذَ مَضجَعَهُ مِن اللّيلِ أنزَلَ اللّه ُ علَيهِ الحِكمَةَ فغَشّاهُ بها مِن قَرنِهِ إلى قَدَمِهِ و هُو نائمٌ و غَطّاهُ بالحِكمَةِ غِطاءً ، فاستَيقَظَ و هُو أحكَمُ النّاسِ في زَمانهِ ، و خَرَجَ علَى النّاسِ يَنطِقُ بالحِكمَةِ و يُثبِتُها فيها
قالَ : فلَمّا اُوتِيَ الحُكمَ بالخِلافَةِ و لَم يَقبَلْها ، أمَرَ اللّه ُ المَلائكةَ فنادَت داوودَ بالخِلافَةِ فقَبِلَها و لَم يَشتَرِطْ فيها بشَرطِ لُقمانَ ، فأعطاهُ اللّه ُ الخِلافَةَ في الأرضِ و ابتُلِيَ فيها غَيرَ مَرّةٍ ، و كلُّ ذلكَ يَهوي في الخَطإ يَقبَلُهُ اللّه ُ و يَغفِرُ لَهُ ، و كانَ لُقمانُ يُكثِرُ زيارَةَ داوودَ عليه السلام و يَعِظُهُ بمَواعِظِهِ و حِكمَتِه و فَضلِ عِلمِهِ ، و كانَ داووُد يَقولُ لَهُ : طُوبى لكَ يا لُقمانُ ! اُوتِيتَ الحِكمَةَ و صُرِفَت عنكَ البَلِيَّةُ ، و اُعطِيَ داوودُ الخِلافَةَ و ابتُلِيَ بالحُكمِ و الفِتنَةِ
ثُمّ قالَ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام : «و إذْ قَالَ لُقْمانُ لابنِهِ و هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ باللّه ِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيمٌ» .

و كانَ فيما وَعَظَهُ بهِ ـ يا حَمّادُ ـ أن قالَ : يا بُنَيَّ، إنّكَ مُنذُ سَقَطتَ إلَى الدُّنيا استَدبَرتَها و استَقبَلتَ الآخِرَةَ ، فدارٌ أنتَ إلَيها تَسيرُ أقرَبُ إلَيكَ مِن دارٍ أنتَ عَنها مُتَباعِدٌ . يا بُنَيَّ جالِسِ العُلَماءَ و زاحِمْهُم برُكبَتَيكَ ، لا تُجادِلْهُم فيَمنَعوكَ ، و خُذْ مِن الدُّنيا بَلاغا و لا تَرفُضْها فتَكونَ عِيالاً علَى النّاسِ ، و لا تَدخُلْ فيها دُخولاً يُضِرُّ بآخِرَتِكَ ، و صُمْ صَوما يَقطَعُ شَهوَتَكَ ، و لا تَصُمْ صَوما يَمنَعُكَ مِن الصَّلاةِ ؛ فإنّ الصَّلاةَ أحَبُّ إلَى اللّه ِ مِن الصِّيامِ
يا بُنَيَّ ، إنّ الدُّنيا بَحرٌ عَميقٌ قد هَلَكَ فيها عالَمٌ كثيرٌ ؛ فاجعَلْ سَفينَتَكَ فيها الإيمانَ ، و اجعَلْ شِراعَها التَّوكُّلَ ، و اجعَلْ زادَكَ فيها تَقوَى اللّه ِ ، فإنْ نَجَوتَ فبِرحمَةِ اللّه ِ ، و إنْ هَلَكتَ فبِذُنوبِكَ
يا بُنيَّ ، إنْ تأدَّبتَ صَغيرا انتَفَعتَ بهِ كبيرا ، و مَن غَنِيَ بالأدَبِ اهتَمَّ بهِ ، و مَنِ اهتَمَّ بهِ تَكلَّفَ عِلمَهُ ، و مَن تَكلَّفَ عِلمَهُ اشتَدَّ طَلَبُهُ ، و مَنِ اشتَدَّ طَلَبُهُ أدرَكَ مَنفَعتَهُ ، فاتّخِذْهُ عادَةً فإنّكَ تَخلفُ في سَلَفِكَ ، و تَنفَعُ بهِ مَن خَلفَكَ ، و يَرتَجيكَ فيهِ راغِبٌ ، و يَخشى صَولَتَكَ راهِبٌ . و إيّاكَ و الكَسَلَ عنهُ و الطَّلَبَ لغَيرِهِ ، فإنْ غُلِبتَ علَى الدّنيا فلا تُغلَبَنَّ علَى الآخِرَةِ ، و إذا فاتَكَ طَلَبُ العِلمِ في مَظانِّهِ فقد غُلِبتَ علَى الآخِرَةِ ، و اجعَلْ في أيّامِكَ و لَيالِيكَ و ساعاتِكَ لنفسِكَ نَصيبا في طَلَبِ العِلمِ ؛ فإنّكَ لَن تَجِدَ لَهُ تَضييعا أشَدَّ مِن تَركِهِ ، و لا تُمارِيَنَّ فيهِ لَجُوجا ، و لا تُجادِلَنَّ فَقيها ، و لا تُعادِيَنَّ سُلطانا ، و لا تُماشِيَنَّ ظَلُوما و لا تُصادِقَنَّهُ ، و لا تُصاحِبَنَّ فاسِقا نَطِفا .


يا بُنَيَّ ، خَفِ اللّه َ خَوفا لو أتَيتَ القِيامَةَ ببِرِّ الثّقلَينِ خِفتَ أن يُعَذِّبَكَ ، و ارْجُ اللّه َ رَجاءً لَو وافَيتَ القِيامَةَ بإثمِ الثّقلَينِ رَجَوتَ أن يَغفِرَ لكَ
فقالَ لَهُ ابنُهُ : يا أبتِ ، كيفَ اُطيقُ هذا و إنّما لي قَلبٌ واحِدٌ ؟ فقالَ لَهُ لُقمانُ : يا بُنَيَّ لوِ استُخرِجَ قَلبُ المؤمنِ فشُقَّ لَوُجِدَ فيهِ نُورانِ : نُورٌ للخَوفِ و نُورٌ للرَّجاءِ .

فمَن يُؤمِنْ باللّه ِ إيمانا صادِقا يَعمَلْ للّه ِ خالِصا ناصِحا ، و مَن عَمِلَ للّه ِ خالِصا ناصِحا فقد آمَنَ باللّه ِ صادِقا ، و مَن أطاعَ اللّه َ خافَهُ ، و مَن خافَهُ فقد أحَبَّهُ ، و مَن أحَبَّهُ اتّبَعَ أمرَهُ ، و مَنِ اتَّبَعَ أمرَهُ استَوجَبَ جَنَّتَهُ و مَرضاتَهُ ، و مَن لَم يَتَّبِعْ رِضوانَ اللّه ِ فَقد هانَ علَيهِ سَخَطُهُ ، نَعوذُ باللّه ِ مِن سَخَطِ اللّه ِ
يا بُنَيَّ ، لا تَركَنْ إلَى الدُّنيا و لا تَشغَلْ قَلبَكَ بها، فما خَلَقَ اللّه ُ خَلقا هُوَ أهوَنُ علَيهِ مِنها ، أ لا تَرى أنّهُ لَم يَجعَلْ نَعيمَها ثَوابا للمُطِيعينَ ، و لَم يَجعَلْ بَلاءَها عُقوبَةً للعاصِينَ ؟ ! .

خداوند تبارك و تعالى در نيمروزى كه چشم ها با خواب نيمروزى آرام گرفته بود، به دسته اى از فرشتگان دستور داد به طورى كه لقمان صدايشان را بشنود و خودشان را نبيند، او را ندا دهند و گويند : اى لقمان! آيا مى خواهى خداوند تو را خليفه خود در زمين قرار دهد تا ميان مردم داورى كنى؟ لقمان گفت: اگر خداوند مرا به اين كار فرمان دهد با جان و دل مى پذيرم؛ چون اگر او اين كار را با من بكند، خودش هم مرا كمك مى كند و نحوه داورى را تعليم مى دهد و از خطا نگهم مى دارد، ولى اگر انتخاب را به من وا گذارد من كُنج عافيت را اختيار مى كنم
فرشتگان گفتند : اى لقمان! چرا اين حرف را زدى؟ گفت : زيرا داورى ميان مردم، از دشوارترين و پر فتنه و پر بلاترين منزلگاه هاى دين است. آدمى تنها مى ماند و كسى هم كمكش نمى كند و ظلم و حق كشى از هر سو آن را در ميان دارد و كسى كه عهده دار اين منصب مى شود، از دو حال خارج نيست : اگر مطابق حقّ داورى كند در اين صورت جا دارد كه به سلامت رهد و اگر خطا كند راه بهشت را خطا پيموده است. كسى كه در دنيا خوار و ناتوان باشد، در قيامت راحت تر مى تواند رئيس و آقا و ارجمند باشد و كسى كه دنيا را بر آخرت برگزيند، هر دوى آنها را مى بازد؛ چون دنيايش تمام مى شود و به آخرت هم نمى رسد. امام عليه السلام فرمود : فرشتگان از حكمت لقمان شگفت زده شدند و خداوند رحمان گفتار و منطق او را پسنديد. چون شب شد و لقمان به بستر خويش رفت، خداوند حكمت را بر وى نازل كرد و از سر تا پايش را غرق حكمت نمود و او همچنان در خواب بود و خداوند پوششى از حكمت بر وى پوشاند و وقتى بيدار شد حكيم ترين مردم روزگارش شده بود و ميان مردم مى آمد و سخنان حكيمانه مى گفت و حكمت را نشر و گسترش مى داد
امام صادق عليه السلام فرمود : پس از آنكه حكم خلافت به لقمان داده شد و او آن را نپذيرفت، خداوند به فرشتگان دستور داد و آنها خلافت را به داوود پيشنهاد كردند و داوود آن را پذيرفت، بدون آنكه شرطى را كه لقمان كرده بود بيان كند. پس خداوند خلافت در زمين را به داوود داد و بارها در اين كار مبتلا و آزموده شد و هر بار دچار لغزش و خطا مى شد. امّا خداوند او را مى پذيرفت و مى بخشيدش. لقمان زياد به ديدن داوود عليه السلام مى رفت و با موعظه ها و سخنان حكيمانه و دانش بسيار خود او را اندرز مى داد و داوود به او مى گفت:خوشا به حالت اى لقمان! حكمت به تو داده شد و به بلاى خلافت گرفتار نشدى، امّا به داوود خلافت داده شد و به كار داورى و فتنه گرفتار آمد
امام صادق عليه السلام سپس اين آيه را تلاوت كرد : «و آن گاه كه لقمان در مقام اندرز به فرزندش گفت : اى فرزندم! به خدا شرك نورز؛ زيرا كه شرك ستمى بزرگ است» . حضرت فرمود : لقمان فرزند خود را به مطالبى پند و اندرز داد، تا جايى كه او روييد و شكفت
اى حمّاد! از جمله اندرزهاى او به فرزندش اين بود كه گفت : فرزندم! تو از همان روزى كه به دنيا افتادى پشت به دنيا و رو به آخرت كردى. پس، خانه اى كه به سويش در حركت هستى نزديكتر به توست از خانه اى كه در حال دور شدن از آن هستى. فرزندم! با دانايان همنشينى كن و زانو به زانوى آنان بزن، با آنان مجادله مكن كه دانش خود را از تو دريغ كنند. از دنيا به قدر كفاف برگير و به كلّى آن را دور مينداز تا سر بار مردم باشى و آن چنان هم به دنيا مپرداز كه به آخرتت زيان رساند. آن قدر روزه بگير كه از شهوت تو جلوگيرى كند و چندان روزه مگير كه تو را از نماز باز دارد؛ زيرا نماز نزد خداوند محبوبتر از روزه است
فرزندم! دنيا دريايى ژرف است كه مردمان بسيارى در آن نابود شده اند. پس در اين دريا كشتى خود را ايمان قرار ده و بادبانش را توكّل و ره توشه ات را تقواى خدا؛ اگر نجات يافتى به سبب رحمت و مهربانى خدا نجات يافته اى، و اگر هلاك شدى به سبب گناهان خودت هلاك شده اى
فرزندم! اگر در خردسالى ادب آموختى، در بزرگسالى از آن بهره مند خواهى شد و كسى كه ادب را سرمايه و توانگرى بداند، بدان اهتمام ورزد و كسى كه نسبت به ادب اهتمام ورزد، در راه آموختن آن خود را به رنج و زحمت اندازد و هركه در راه آموختنش رنج برد، سخت در پى آن برآيد و هر كه سخت در پى ادب برآيد، به منافع آن برسد. پس، ادب را خوى و عادت خود گير؛ زيرا با اين كار جانشين گذشتگانت مى شوى و جانشين خود را سود مى رسانى و اميدوار به تو اميد مى بندد و بيمناك از صولت و ابّهت تو مى ترسد. مبادا در فراگرفتن ادب سستى و تنبلى كنى و در طلب غير آن برآيى. اگر در امر دنيا شكست خوردى، مبادا در كار آخرت دچار شكست شوى. اگر تحصيل علم را از جايگاهش از دست دادى، بدان كه در كار آخرت شكست خورده اى. از روزها و شب ها و ساعات خود زمانى را هم به تحصيل علم اختصاص بده؛ زيرا هيچ چيز مانند ترك علم، علم را ضايع نمى كند. هيچ گاه با افراد لجوج بحث علمى نكن. با افراد دانا هرگز به جدال مپرداز. با هيچ قدرتمندى دشمنى مورز، با هيچ ستمگرى همراهى و دوستى مكن، با هيچ گنهكار آلوده اى دوستى نكن و با هيچ شخصى كه متّهم به گناه و فساد است، رفاقت مورز و دانش خود را مانند مال خود نگهدارى كن
فرزندم! از خداوند چنان بترس كه اگر در روز قيامت نيكى هاى جنّ و انس را با خود بياورى، باز بيم آن داشته باشى كه عذابت كند و به خداوند چنان اميدوار باش كه اگر روز قيامت با گناهان جنّ و انس بيايى، باز اميد به آمرزش او داشته باشى
فرزند لقمان به او گفت : اى پدر! چگونه طاقت و گنجايش چنين چيزى را داشته باشم، حال آنكه مرا يك دل بيش نيست؟ لقمان به او فرمود : فرزندم! اگر دل مؤمن را بيرون آورند و آن را بشكافند، در آن دو نور يافت مى شود : نورى از بيم و نورى از اميد. اگر اين دو نور با هم وزن شوند، هيچ يك به وزن ذرّه اى سنگين تر از ديگرى نخواهد بود. كسى كه به خدا ايمان داشته باشد،آنچه را او گفته است تصديق مى كند و هر كه گفته هاى خدا را باور كند، آنچه را خدا فرمان داده است به كار مى بندد و كسى كه فرمان خدا را به كار نبندد، گفته او را باور نكرده است. اين خلق و خوى ها هر يك گواه بر ديگرى است
پس، كسى كه صادقانه به خداوند ايمان بياورد، خالصانه و بى ريا هم براى خدا كار مى كند و كسى كه خالصانه و بى ريا براى خدا كار كند، صادقانه به خدا ايمان آورده است. و كسى كه از خدا اطاعت كند، از او مى ترسد و كسى كه از خدا بترسد، او را دوست هم دارد و كسى كه او را دوست بدارد، فرمانش را پيروى مى كند و كسى كه فرمان او را پيروى كند، مستوجب بهشت و خشنودى خدا مى شود و كسى كه دنبال خشنودى خدا نباشد، از خشم و ناخشنودى خدا هم باكى ندارد. پناه مى بريم به خدا از خشم و ناخشنودى او
فرزندم! به دنيا اعتماد مكن و دلت را بدان مشغول مساز؛ زيرا خداوند هيچ آفريده اى نيافريده است كه در نظر او خوارتر از دنيا باشد. مگر نمى بينى كه نعمت هاى دنيا را پاداش مطيعان قرار نداده و بلاى آن را نيز كيفر نافرمانان در نظر نگرفته است؟




يا بُنَيَّ ، لا تَقتَرِبْ فيَكونَ أبعَدَ لكَ ، و لا تَبعُدْ فتُهانَ ، كلُّ دابَّةٍ تُحِبُّ مِثلَها و ابنُ آدمَ لا يُحِبُّ مِثلَهُ! .

يا بُنيَّ ، صاحِبْ مِائةً و لا تُعادِ واحِدا ، يا بُنَيَّ إنّما هُو خَلاقُكَ و خُلقُكَ ؛ فخَلاقُكَ دِينُكَ ، و خُلقُكَ بَينَكَ و بينَ النّاسِ ، فلا تَبغَّضَنَّ إلَيهِم ، و تَعَلَّمْ .

و يا بُنَيَّ ، كُن عَبدا للأخيارِ و لا تَكُن وَلَدا للأشرارِ . يا بُنيِّ ، علَيكَ بأداءِ الأمانَةِ تَسلَمْ دُنياكَ و آخِرتُكَ ، و كُن أمِينا فإنَّ اللّه َ تعالى لا يُحِبُّ الخائنينَ . يا بُنيَّ ، لا تُرِ النّاسَ أنّكَ تَخشَى اللّه َ و قَلبُكَ فاجِرٌ .

فرزندم! نزديك مشو كه از تو دورتر مى شود و دور مشو كه خوار مى شوى. هر جنبنده اى همتاى خود را دوست دارد، مگر آدميزاد كه همتاى خويش را دوست نمى دارد .

فرزندم! صد دوست بگير و يك دشمن مگير. فرزندم! در حقيقت تو را بهره اى است و خويى. بهره ات همان دين توست و خويَت، طرز رفتارت ميان مردم. پس، با آنان دشمنى مكن و خوى هاى نيكو را فراگير
فرزندم! بنده نيكان باش و فرزند بَدان مباش. فرزندم! امانت پرداز باش، تا دنيا و آخرتت سالم بماند. و امين باش؛ زيرا كه خداى متعال خيانتكاران را دوست ندارد.فرزندم! وقتى دلت گنهكار است، به مردم چنان وانمود مكن كه از خدا مى ترسى.


و اعلَمْ أنّكَ سَتُسألُ غَدا إذا وَقَفتَ بينَ يَدَيِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ عن أربَعٍ : شَبابِكَ فيما أبلَيتَهُ ، و عُمرِكَ فيما أفنَيتَهُ ، و مالِكَ مِمّا اكتَسَبتَهُ ، و فيما أنفَقتَهُ ، فتَأهَّبْ لِذلكَ و أعِدَّ لَهُ جَوابا . و لا تأسَ على ما فاتَكَ مِن الدُّنيا ؛ فإنّ قَليلَ الدُّنيا لا يَدومُ بَقاؤهُ ، و كثيرَها لا يُؤمَنُ بَلاؤهُ ، فخُذْ حِذرَكَ ، و جِدَّ في أمرِكَ ، و اكشِفِ الغِطاءَ عن وَجهِكَ ، و تَعرَّضْ لمَعروفِ ربِّكَ ، وجَدِّدِ التَّوبَةَ في قَلبِكَ ، و اكمَشْ .



بدان كه فردا چون در پيشگاه خداوند عزّ و جلّ بايستى، از چهار چيز بازخواست خواهى شد : از جوانيت كه چگونه به پيرى رساندى و از عمرت كه در چه راه گذراندى و از مالت كه از چه راه به دست آوردى و در چه راه خرج كردى. پس خود را براى آن روز آماده ساز و براى اين پرسش ها، پاسخى فراهم كن. و براى آنچه از دنيا از دست داده اى اندوه مخور؛ زيرا اندكِ دنيا چندان نمى پايد و بسيارِ آن مايه فتنه و بلاست. پس، به هوش باش، و در كار خويش بكوش و پرده [ى غفلت] از چهره [ى دل ]خود كنار زن و پسند و خوبى پروردگارت را بجوى و در دلت هر دم توبه كن و پيش از آنكه قصد [جانِ ]تو شود و ايّامت به سر آيد و مرگ ميان تو و خواسته هايت فاصله اندازد، در استفاده از فرصتى كه دارى بشتاب.


يا بُنَيَّ ، إن عَدِمَكَ ما تَصِلُ بهِ قَرابَتَكَ و تَتَفَضَّلُ بهِ على إخوَتِكَ فلا يَعدِمَنَّكَ حُسنُ الخُلقِ و بَسطُ البِشرِ ؛ فإنّ مَن أحسَنَ خُلقَهُ أحَبَّهُ الأخيارُ و جانَبَهُ الفُجّارُ . و اقنَعْ بقِسمِ اللّه ِ لكَ يَصْفُ عَيشُكَ ، فإن أرَدتَ أن تَجمَعَ عِزَّ الدُّنيا فاقطَعْ طَمَعَكَ مِمّا في أيدي النّاسِ ، فإنّما بَلَغَ الأنبياءُ و الصِّدِّيقونَ ما بَلَغوا بِقَطعِ طَمَعِهِم .

فرزندم! اگر [از مال دنيا] چيزى ندارى كه با آن به خويشانت رسيدگى كنى و به برادرانت ببخشى، دست كم خوش خويى و خوشرويى [با آنان] را از دست مده؛ زيرا كسى كه اخلاق خوش داشته باشد، نيكان او را دوست بدارند و بدكاران از وى دورى كنند. به قسمت خدا قانع باش، تا زندگى به كام تو گوارا شود. اگر مى خواهى عزّت دنيا را يكجا داشته باشى، چشم طمع از آنچه مردم دارند بركن؛ چرا كه انبيا و صدّيقان اگر به آن مقامات رسيدند، از آن روى بود كه رشته طمع خود را بريدند.

امام علی عليه السلام:
ثَلاثُ عَلاماتٍ لِلْمُرائى: يَنْشِطُ اِذا رَأىَ النّاسَ وَ يَكْسِلُ اِذا كانَ وَحْدَهُ وَ يُحِبُّ اَنْ يُحْمَدَ فِى جَميعِ اُمُورِهِ؛
رياكار را سه نشانه است: هرگاه مردم را ببيند، به نشاط مىآيد، هرگاه تنهاست، بىحال و تنبل است، و دوست دارد كه در همه كارهايش، او را ستايش كنند.
اصول كافى: ج 2، ص 295

- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث

تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685