- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست اهل بيت در قرآن و حديث ج2
- فصل پنجم : ستمهاى رفته بر اهل بيت عليهم...
فصل پنجم : ستمهاى رفته بر اهل بيت عليهم السلام












وَاستَخبِرهَا الحالَ ، فَكَم مِن غَليلٍ مُعتَلِجٍ بِصَدرِها لَم تَجِد إلى بَثَّهِ سَبيلاً ، وسَتَقولُ ويَحكُمُ اللّه ُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ .
سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أنصَرِف فَلا عَن مَلالَةٍ ، وإن أقُم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّه ُ الصّابِرينَ

دخترت از همدست شدن امّتت در ستم بر او، به تو گزارش خواهد داد، همه ماجرا را از او بپرس و اوضاع و احوال را از او جويا شو؛ زيرا چه بسا غمهاى سوزانى در سينه اش داشت كه راهى براى شرح و بيان آنها نمى يافت ولى اكنون [به تو]خواهد گفت وخدا هم داورى مى كند و اوبهترين داوران است.
اينك با تو بدرود مى گويم، بدرود وداع كننده اى كه نه خشمگين است و نه خسته و بيزار؛ زيرا اگر از اين جا بروم از روى ملال و خستگى نيست و اگر بمانم به واسطه بدگمانى به وعده اى كه خداوند به شكيبايان داده است، نباشد.








فَإِن كانَ القَومَ صَدَقوا فَلَنا فَضلٌ عَلَى النّاسِ ؛ لِأَنّا ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله وأهلُ بَيتِهِ خاصَّةً وعِترَتُهُ ، لا يَشرَكُهُ في ذلِكَ غَيرُنا . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : وَاللّه ِ إنّي لاَُحِبُّكُم أهلَ البَيتِ . قالَ : فَاتَّخِذ لِلبَلاءِ جِلبابًا ، فَوَاللّه ِ إنَّهُ لَأَسرَعُ إلَينا وإلى شيعَتِنا مِنَ السَّيلِ فِي الوادي ، وبِنا يَبدَأُ البَلاءُ ثُمَّ بِكُم ، وبِنا يَبدَأُ الرَّخاءُ ثُمَّ بِكُم

اگر اين قوم راست مى گويند، پس ما بر همه مردم برترى داريم؛ چرا كه ما ذريّه محمّد صلي الله عليه و آله و اهل بيت خاص او و عترتش هستيم و جز ما، كسى اين ويژگى را ندارد. آن مرد به حضرت عرض كرد: به خدا سوگند كه من شما اهل بيت را دوست دارم. حضرت فرمود: پس تن پوشى براى بلا آماده كن؛ زيرا به خدا قسم كه رنج و بلا به سوى ما و شيعيانمان شتابنده تر حركت مى كند تا سرعت حركت سيل در درّه. بلا نخست به ما مى رسد و سپس به شما و آسايش نيز نخست به ما مى رسد و آن گاه به شما.

فَبويِعَ الحَسَنُ ابنُهُ وعوهِدَ ، ثُمَّ غُدِرَ بِهِ ، واُسلِمَ ، ووَثَبَ عَلَيهِ أهلُ العِراقِ حَتّى طُعِنَ بِخَنجَرٍ في جَنبِهِ ، ونُهِبَت عَسكَرُهُ ، وعولِجَت
خَلاليلُ

ثُمَّ بايَعَ الحُسَينَ عليه السلام مِن أهلِ العِراقِ عِشرونَ ألفًا ، ثُمَّ غَدَروا بِهِ ، وخَرَجوا عَلَيهِ ، وبَيعَتُهُ في أعناقِهِم ، وقَتَلوهُ .
ثُمَّ لَم نَزَل ـ أهلَ البَيتِ ـ نُستَذَلُّ ونُستَضامُ ، ونُقصى ونُمتَهَنُ ، ونُحرَمُ ونُقتَلُ ، ونَخافُ ولا نَأمَنُ عَلى دِمائِنا ودِماءِ أولِيائِنا . ووَجَدَ الكاذِبونَ الجاحِدونَ لِكَذِبِهِم وجُحودِهِم مَوضِعًا يَتَقَرَّبونَ بِهِ إلى أولِيائِهِم وقُضاةِ السّوءِ وعُمّالِ السّوءِ في كُلِّ بَلدَةٍ ، فَحَدَّثوهُم بِالأَحاديثِ المَوضوعَةِ المَكذوبَةِ ، ورَوَوا عَنّا ما لَم نَقُلهُ وما لَم نَفعَلهُ ؛ لِيُبَغِّضونا إلَى النّاسِ .
وكانَ عِظَمُ ذلِكَ وكِبَرُهُ زَمَنَ مُعاوِيَةَ بَعدَ مَوتِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَقُتِّلَت شيعَتُنا بِكُلِّ بَلدَةٍ ، وقُطِّعَتِ الأَيدي وَالأَرجُلُ عَلَى الظِّنَّةِ ، وكانَ مَن يُذكَرُ بِحُبِّنا وَالاِنقِطاعِ إلَينا سُجِنَ أو نُهِبَ مالُهُ ، أو هُدِمَت دارُهُ .
ثُمَّ لَم يَزَلِ البَلاءُ يَشتَدُّ ويَزدادُ إلى زَمانِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ قاتِلِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَ الحَجّاجُ فَقَتَلَهُم كُلَّ قَتلَةٍ ، وأخَذَهُم بِكُلِّ ظِنَّةٍ وتُهَمَةٍ ، حَتّى إنَّ الرَّجُلَ لَيقالُ لَهُ : «زِنديقٌ» أو «كافِرٌ» أحَبُّ إلَيهِ مِن أن يُقالَ : «شيعَةُ عَلِيٍّ»

پس از او، با فرزندش حسن، بيعت و پيمان بسته شد، اما به وى خيانت شد و [در برابر دشمن] تنهايش گذاشتند و عراقيان بر وى شوريدند تا جايى كه به پهلويش خنجر زدند و اردوگاهش غارت شد و خلخال از پاهاى مادران فرزندانش در آوردند. از اين رو (ناچار) با معاويه صلح كرد و خون خود و خون خانواده اش را كه در اقليت تمام به سر مى بردند، حفظ كرد.
سپس، دوازده هزار نفر از مردم عراق با حسين عليه السلام بيعت كردند، اما پيمان او را نيز پيمان شكستند و در برابرش برخاستند و در حالى كه بيعت او را به گردن داشتند، او را به قتل رساندند.
زان پس، ما ـ اهل بيت ـ همچنان مورد قهر و ستم واقع مى شويم، از حقّ خود، دورمان مى كنند ومورد خوارى قرار مى گيريم، محروم مى شويم وبه قتل مى رسيم، در رعب ووحشت به سر مى بريم وجان ما و جان شيعيانمان در امان نيست. اما دروغ گويان و منكران [حقّ ما] به سبب دروغ گويى و انكارشان، موقعيتى يافته اند كه به واسطه آن، مقرّب درگاه حكم رانان خود و قاضيان جور و كارگزاران نابكار در هر شهرى هستند؛ چرا كه آنان [دروغ گويان و منكران ]براى اينان روايت هاى جعلى و دروغ مى گويند و از قول ما سخنان و كردارى نقل مى كنند كه ما آنها را نگفته ايم و انجام نداده ايم و هدفشان (از نقل اين روايت ها و سخنان و كردار) اين است كه ما را منفور مردم گردانند.
بيشترين وبدترين اين اعمال در زمان معاويه، پس از درگذشت حسن عليه السلام، اتفاق افتاد؛ زيرا در آن زمان شيعيان ما در هر شهر و نقطه اى به قتل رسيدند وهركس به صِرف اين كه مظنون[به شيعه بودن] واقع مى شد، دست وپاهايش قطع مى گرديد و اگر معلوم مى شد كسى دوستدار و علاقه مند به ماست يا زندانى مى شد يا اموالش به غارت مى رفت و يا خانه اش ويران مى گشت.
در زمان عبيداللّه بن زياد، قاتل حسين عليه السلام، رنج و مصيبت هر لحظه شديدتر و بيشتر مى شد. سپس حجّاج آمد و همه آنها [دوستداران و شيعيان على و اهل بيت] را از دم تيغ گذراند و با كمترين سوءظن و تهمتى، ايشان را دستگير و مجازات مى كرد، تا جايى كه اگر به كسى مى گفتند: «زنديق يا كافر» اين را خوشتر از آن داشت كه به او گفته شود: شيعه على!

ذَكَرتُ مَقتَلَهُ وقَد أصابَ جَبينَهُ سَهمٌ ، فَجاءَهُ ابنُهُ يَحيى فَانكَبَّ عَلَيهِ وقالَ لَهُ : أبشِر يا أبَتاه فَإِنَّكَ تَرِدُ عَلى رَسولِ اللّه ِ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم . قالَ : أجَل يا بُنَيَّ ، ثُمَّ دَعا بِحَدّادٍ فَنَزَعَ السَّهمَ مِن جَبينِهِ فَكانَت نَفسُهُ مَعَهُ ، فَجيءَ بِهِ إلى ساقِيَةٍ تَجري عِندَ بُستانٍ زائِدَةٍ ، فَحُفِرَ لَهُ فيها ودُفِنَ واُجرِيَ عَلَيهِ الماءُ . وكانَ مَعَهُم غُلامٌ سِندِيٌّ لِبَعضِهِم ، فَذَهَبَ إلى يوسُفَ بنِ عُمَرَ مِنَ الغَدِ فَأَخبَرَهُ بِدَفنِهِم إيّاهُ ، فَأَخرَجَهُ يوسُفُ بنُ عُمَرَ فَصَلَبَهُ فِي الكُناسَةِ أربَعَ سِنينَ ، ثُمَّ أمَرَ بِهِ فَاُحرِقَ بِالنّارِ وذُرِّيَ فِي الرِّياحِ ، فَلَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ وخاذِلَهُ ، وإلَى اللّه ِ جَلَّ اسمُهُ أشكو ما نَزَلَ بِنا أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ بَعدَ مَوتِهِ ، وبِهِ نَستَعينُ عَلى عَدُوِّنا وهُوَ خَيرُ مُستَعانٍ







قالَ : فَحَرَّكوهُ فَإِذا هُوَ قَد فارَقَ الدُّنيا . فَقالَ : رَضِيَ اللّه ُ عَنكَ ، إنَّ عِلمي فيكَ أنَّكَ تَخافُ هذَا المَصرَعَ


فَلَم أزَل بِهِ اُداريهِ وألطُفُ بِهِ حَتّى طابَت نَفسُهُ لي بِذلِكَ ، فَجَهَّزَني إلَى الكوفَةِ وقالَ لي : إذا صِرتَ إلَيها فَاسأَل عَن دورِ بَني حَيٍّ ، فَإِذا دُلِلتَ عَلَيها فَاقصُدها فِي السِّكَّةِ الفُلانِيَّةِ ، وسَتَرى في وَسَطِ السِّكَّةِ دارًا لَها بابٌ صِفَتُهُ كَذا وكَذا ، فَاعرِفهُ وَاجلِس بَعيدًا مِنها في أوَّلِ السِّكَّةِ ، فَإِنَّهُ سَيُقبِلُ عَلَيكَ عِندَ المَغرِبِ كَهلٌ طَويلٌ مَسنونُ الوَجهِ قَد أثَّرَ السُّجودُ في جَبهَتِهِ ، عَلَيهِ جُبَّةُ صوفٍ ، يَستَقِي الماءَ عَلى جَمَلٍ ، وقَدِ انصَرَفَ يَسوقُ الجَمَلَ لا يَضَعُ قَدَمًا ولا يَرفَعُها إلاّ ذَكَرَ اللّه َ عَزَّوجَلَّ ودُموعُهُ تَنحَدِرُ ، فَقُم وسَلِّم عَلَيهِ وعانِقهُ فَإِنَّهُ سَيَذعَرُ مِنكَ كَما يَذعَرُ الوَحشُ ، فَعَرِّفهُ نَفسَكَ وَانتَسِب لَهُ فَإِنَّهُ يَسكُنُ إلَيكَ ويُحَدِّثُكَ طَويلاً ، ويَسأَلُكَ عَنّا جَميعًا ، ويُخبِرُكَ بِشَأنِهِ ولا يَضجَرُ بِجُلوسِكَ مَعَهُ ، ولا تُطِل عَلَيهِ ووَدِّعهُ ، فَإِنَّهُ سَوفَ يَستَعفيكَ مِن العَودَةِ إلَيهِ ، فَافعَل ما يَأمُرُكَ بِهِ مِن ذلِكَ ، فَإِنَّكَ إن عُدتَ إلَيهِ تَوارى عَنكَ وَاستَوحَشَ مِنكَ وَانتَقَلَ عَن مَوضِعِهِ وعَلَيهِ في ذلِكَ مَشَقَّةٌ . فَقُلتُ : أفعَلُ كَما أمَرتَني .
ثُمَّ جَهَّزَني إلَى الكوفَةِ ووَدَّعتُهُ وخَرَجتُ . فَلَمّا وَرَدتُ الكوفَةَ قَصَدتُ
سِكَّةَ بَني حَيٍّ بَعدَ العَصرِ ، فَجَلَستُ خارِجَها بَعدَ أن تَعَرَّفتُ البابَ الَّذي نَعَتَهُ لي ، فَلَمّا غَرَبَتِ الشَّمسُ إذا أنَا بِهِ قَد أقبَلَ يَسوقُ الجَمَلَ ، وهُوَ كَما وَصَفَ لي أبي لا يَرفَعُ قَدَمًا ولا يَضَعُها إلاّ حَرَّكَ شَفَتَيهِ بِذِكرِ اللّه ِ ، ودُموعُهُ تَرَقرَقُ في عَينَيهِ وتَذرِفُ أحيانًا . فَقُمتُ فَعانَقتُهُ ، فَذَعِرَ مِنّي كَما يَذعَرُ الوَحشُ مِنَ الإِنسِ ، فَقُلتُ : يا عَمِّ ، أنَا يَحيَى بنُ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، اِبنُ أخيكَ .
فَضَمَّني إلَيهِ وبَكى حَتّى قُلتُ قَد جاءَت نَفسُهُ ، ثُمَّ أناخَ جَمَلَهُ وجَلَسَ مَعي فَجَعَلَ يَسأَلُني عَن أهلِهِ رَجُلاً رَجُلاً وَامرَأَةً اِمرَأَةً وصَبِيًّا صَبِيًّا ، وأنَا أشرَحُ لَهُ أخبارَهُم وهُوَ يَبكي . ثُمَّ قالَ : يا بُنَيَّ ، أنَا أستَقي عَلى هذَا الجَمَلِ الماءَ ، فَأَصرِفُ ما أكتَسِبُ ـ يَعني مِن اُجرَةِ الجَمَلِ ـ إلى صاحِبِهِ وأتَقَوَّتُ باقِيَهُ ، ورُبَّما عاقَني عائِقٌ عَنِ استِقاءِ الماءِ فَأَخرُجُ إلَى البَرِيَّةِ ـ يَعني بِظَهرِ الكوفَةِ ـ فَأَلتَقِطُ ما يَرمِي النّاسُ بِهِ مِنَ البُقولِ فَأَتَقَوَّتُهُ . وقَد تَزَوَّجتُ إلى هذَا الرَّجُلِ ابنَتَهُ ، وهُوَ لا يَعلَمُ مَن أنَا إلى وَقتي هذا ، فَوَلَدَت مِنّي بِنتًا فَنَشَأَت وبَلَغَت وهِيَ أيضًا لا تَعرِفُني ولا تَدري مَن أنَا ، فَقالَت لي اُمُّها : زَوِّجِ ابنَتَكَ بِابنِ فُلانٍ السَّقّاءِ ـ لِرَجُلٍ مِن جيرانِنا يَسقِي الماءَ ـ فَإِنَّهُ أيسَرُ مِنّا وقَد خَطَبَها ، وألَحَّت عَلَيَّ ، فَلَم أقدِر عَلى إخبارِها - بِأَنَّ ذلِكَ غَيرُ جائِزٍ ، ولا هُوَ بِكُف ءٍ لَها ـ فَيَشيعَ خَبَري ، فَجَعَلَت تُلِحَّ عَلَيَّ ، فَلَم أزَل أستَكفِي اللّه َ أمرَها حَتّى ماتَت بَعدَ أيّامٍ ، فَما أجِدُني آسى عَلى شَيءٍ مِنَ الدّنيا أسايَ عَلى أنَّها ماتَت ولَم تَعلَم بِمَوضِعِها مِن رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله . قالَ : ثُمَّ أقسَمَ عَلَيَّ أن أنصَرِفَ ولا أعودَ إليهِ ، ووَدَّعَني ، فَلَمّا كانَ بَعدَ ذلِكَ صِرتُ إلَى المَوضِعِ الَّذِي انتَظَرتُهُ فِيهِ لِأَراهُ فَلَم أرَهُ ، وكانَ آخِرَ عَهدي بِهِ

اما من همچنان از پدرم خواهش و تمنا مى كردم تا اين كه بالاخره به اين كار رضايت داد و اسباب سفر مرا به كوفه فراهم كرد و به من گفت: چون به كوفه رسيدى سراغ محله بنى حىّ را بگير و وقتى آن جا را به تو نشان دادند به فلان كوچه برو. در ميانه كوچه، منزلى خواهى ديد كه درِ آن چنين و چنان است. آن در را نشانى كن و دور از آن منزل در ابتداى كوچه بنشين. هنگام غروب آفتاب مردى به طرف تو خواهد آمد ميان سال و بلند قامت و داراى چهره اى باريك و كشيده، بر پيشانيش اثر سجده است و جبّه اى پشمى به تن دارد و با شتر خود سقّايى مى كند. او از سقّايى برگشته و شترش را مى راند و با هر قدمى كه بر مى دارد و مى گذارد، ذكر خداى عز و جلمى گويد و اشكهايش جارى است. برخيز و به او سلام كن و با وى معانقه نما. او همچون يك جانور صحرايى از تو خواهد رميد، اما تو خودت را به او معرفى كن و نسبتت را برايش بازگو، در اين صورت آرام مى گيرد و مدتها با تو سخن مى گويد و درباره همه ما از تو مى پرسد و از اوضاع و احوال خودش تو را آگاه مى سازد. از نشستن با تو خسته نمى شود، اما تو زياد مزاحمش نشو و با او خداحافظى كن. از تو خواهش خواهد كرد كه ديگر به سراغش نروى و تو به اين دستور او عمل كن؛ زيرا اگر دوباره نزدش بروى، خودش را از تو پنهان مى كند و از تو مى گريزد و محل سكونت خود را تغيير مى دهد و اين كار باعث رنج و زحمت او مى شود.
من گفتم: دستور شما را به كار مى بندم. پدرم آن گاه مرا عازم كوفه كرد و من خداحافظى كردم و به راه افتادم.
چون وارد كوفه شدم، نزديك غروب به كوچه بنى حىّ رفتم و ابتدا درِ منزلى را كه پدرم برايم توصيف كرده بود، شناسايى كردم و بيرون از كوچه نشستم. آفتاب كه غروب كرد، ديدم شتر خود را مى راند و مى آيد. او همان گونه بود كه پدرم براى من توصيف كرده بود. هر قدمى كه بر مى داشت و مى گذاشت، لبانش به ذكر خدا مى جنبيد واشكهاى او در ديدگانش مى گشت وگاهى قطراتى از آن به زمين مى ريخت. من برخاستم واو را در آغوش كشيدم، اما او مانند يك جانور صحرايى كه از انسان وحشت مى كند، از من وحشت كرد. گفتم: عمو جان، من يحيى بن حسين بن زيد، برادرزاده شما، هستم.
در اين وقت، مرا بغل كرد و آن قدر گريست كه گفتم مرد. سپس شترش را خواباند و در كنار من نشست و درباره يكايك مردان و زنان و كودكان خانواده اش پرسيد و من اوضاع و احوال آنها را برايش شرح مى دادم و او مى گريست. سپس گفت: فرزندم، من با اين شتر، آب مى كشم و از درآمد آن، مزد شتر را به صاحبش مى دهم و با بقيه آن امرار معاش مى كنم. گاهى اوقات مانعى پيش مى آيد كه نمى توانم آب كشى كنم. لذا به صحرا ـ يعنى پشت كوفه ـ مى روم و از سبزى هايى كه مردم دور مى ريزند، بر مى دارم و سدّ جوع مى كنم. من با دختر اين مرد ازدواج كردم و او هنوز هم نمى داند من كيستم. همسرم، دخترى به دنيا آورد و آن دختر بزرگ شد و به سن بلوغ رسيد و او هم مرا نمى شناخت و نمى دانست كيستم. مادرش به من گفت: پسر فلان سقا ـ كه مردى از همسايگان ماست و آب كشى مى كند ـ به خواستگارى دخترت آمده است و وضع زندگيشان از ما بهتر است. دخترت را به همسرى او در آور، همسرم اصرار مى كرد، اما من نمى توانستم به او بگويم كه اين كار درست نيست و پسر او مناسب دختر ما نمى باشد و وضعيت من لو مى رود. او همچنان اصرار مى كرد و من پيوسته از خدا مى خواستم كه خودش كارسازى كند تا اين كه بعد از چند روز دخترم مرد. فكر نمى كنم براى هيچ چيز دنيا اين قدر اندوهگين شده باشم كه براى مرگ دخترم شدم؛ زيرا او مرد و از نسبت خود با رسول خدا صلي الله عليه و آله آگاه نشد. او سپس مرا سوگند داد كه بروم و ديگر پيش او برنگردم. و با من خداحافظى كرد. بعد از اين ملاقات، بار ديگر به همان جايى كه منتظرش نشسته بودم برگشتم تا مجدداً او را ببينم، اما نديدمش و اين آخرين ديدار من با او بود.

فَقاموا بِأَجمَعِهِم فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَجاؤوهُ وهُوَ فِي المَسجِدِ جالِسٌ ، فَسَلَّموا عَلَيهِ ، ثُمَّ سَأَلَهُ عيسَى بنُ زَيدٍ عَن تِلكَ المَسأَلَةِ ، فَقالَ : هذِهِ مَسأَلَةٌ لا أقدِرُ عَلَى الجَوابِ عَنها؛ لِأَنَّ فيها شَيئًا عَلَى السُّلطانِ ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ : إنَّهُ عيسَى بنُ زَيدٍ ، فَنَظَرَ إلى جَنابِ بنِ نِسطاسٍ مُستَثبِتًا ، فَقالَ لَهُ جَنابٌ : نَعَم ، هُوَ عيسَى بنُ زَيدٍ . فَوَثَبَ سُفيانُ فَجَلَسَ بَينَ يَدَي عيسى وعانَقَهُ وبَكى بُكاءً شَديدًا وَاعتَذَرَ إلَيهِ مِمّا خاطَبَهُ بِهِ مِنَ الرَّدِّ ، ثُمَّ أجابَهُ عَنِ المَسأَلَةِ وهُوَ يَبكي . وأقبَلَ عَلَينا فَقالَ : إنَّ حُبَّ بَني فاطِمَةَ وَالجَزَعَ لَهُم مِمّا هُم عَلَيهِ مِنَ الخَوفِ وَالقَتلِ وَالتَّطريدِ لَيُبكي مَن في قَلبِهِ شَيءٌ مِنَ الإِيمانِ . ثُمَّ قالَ لِعيسى : قُم بِأَبي أنتَ فَأَخفِ شَخصَكَ لا يُصِبكَ مِن هؤُلاءِ شَيءٌ نَخافُهُ . فَقُمنا فَتَفَرَّقنا

همگى برخاستند و نزد سفيان كه در مسجد نشسته بود رفتند و به او سلام كردند. عيسى بن زيد درباره آن مسأله از سفيان سؤال كرد. سفيان گفت: اين سؤالى است كه من نمى توانم جوابش را بدهم؛ چون به حكومت برخورد مى كند. حسن گفت: اين عيسى بن زيد است. سفيان براى گرفتن تأييد به جَناب بن نسطاس نگاه كرد. جناب گفت: آرى، او عيسى بن زيد است. سفيان از جا پريد و رو به روى عيسى نشست و با او معانقه كرد و به شدت گريست و از جواب ردّى كه به او داده بود، پوزش خواست؛ سپس در همان حال كه مى گريست جواب سؤال او را داد و آن گاه رو به ما كرد و گفت: علاقه به فرزندان فاطمه وناراحتى از رعب ووحشت وكشتار و آوارگيى كه بر سر آنان آمده است، هر كس را كه ذره اى ايمان در قلبش باشد، به گريه مى اندازد. سپس به عيسى گفت: پدرم فدايت باد، برخيز و خودت را مخفى كن تا از اينها گزندى به تو نرسد. ما برخاستيم و پراكنده شديم.

ساعٍ إلَى المَهدِيِّ بِأَمرِنا ودَلَّهُ عَلَى الدّارِ ، فَكَتَبَ إلى عامِلِهِ بِالكوفَةِ بِوَضعِ الأَرصادِ عَلَينا ، فَإِذا بَلَغَهُ اجتِماعُنا كَبَسَنا وأخَذَنا ووَجَّهَ بِنا إلَيهِ .
فَاجتَمَعنا لَيلَةً في تِلكَ الدّارِ ، فَبَلَغَهُ خَبرُنا فَهَجَمَ عَلَينا ، ونَذِرَ

فَقُلتُ لَهُ : يا هذا ، أما تَستَحيي مِنَ اللّه ِ ، ولا تَتَّقِي اللّه َ ولا تَخافُهُ ، تَشتِمُ المُحصَناتِ وتَقذِفُهُنَّ بِالفاحِشَةِ ، وقَد كانَ يَنبَغي لَكَ ويَلزَمُكَ في دينِكَ وما وُلّيتَهُ أن لَو سَمِعتَ سَفيهًا يَقولُ مِثلَ قَولِكَ أن تُقِيمَ عَلَيهِ الحَدَّ ؟! فَأَعادَ شَتمي، ثُمَّ وَثَبَ إلَيَّ فَجَعَلَني تَحتَهُ وضَرَبَني بِيَدَيهِ وخَبَطَني بِرِجلَيهِ وشَتَمَني . فَقُلتُ لَهُ : إنَّكَ لَشُجاعٌ شَديدٌ أيِّدٌ حينَ قَوِيتَ عَلى شَيخٍ مِثلي تَضرِبُهُ لا يَقدِرُ عَلَى المَنعِ مِن نَفسِهِ ولاَ انتِصارَ لَها .
فَأَمَرَ بِحَبسي وَالتَّضييقِ عَلَيَّ ، فَقُيِّدتُ بِقَيدٍ ثَقيلٍ ، وحُبِستُ سِنينَ . فَلَمّا بَلَغَهُ وَفاةُ عيسَى بنِ زَيدٍ بَعَثَ إلَيَّ فَدَعاني ، فَقالَ لي : مِن أيِّ النّاسِ أنتَ ؟ قُلتُ : مِنَ المُسلِمينَ ، قالَ : أعرابِيٌّ أنتَ ؟ قُلتُ : لا ، قالَ : فَمِن أيِّ النّاسِ أنتَ ؟ قُلتُ : كانَ أبي عَبدًا لِبَعضِ أهلِ الكوفَةِ وأعتَقَهُ فَهُوَ أبي ، فَقالَ لي : إنَّ عيسَى بنَ زَيدٍ قَد ماتَ ، فَقُلتُ : أعظِم بها مُصيبَةً ، رَحِمَهُ اللّه ُ ؛ فَلَقَد كانَ عابِدًا وَرِعًا مُجتَهِدًا في طاعَةِ اللّه ِ غَيرَ خائِفٍ لَومَةَ لائِمٍ . قالَ : أفَما عَلِمتَ بِوَفاتِهِ ؟ قُلتُ : بَلى ، قالَ : فَلِمَ لَم تُبَشِّرني بِوَفاتِهِ ؟ فَقُلتُ : لَم اُحِبَّ أن اُبَشِّرَكَ بِأَمرٍ لَو عاشَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله فَعَرَفَهُ لَساءَهُ .
فَأَطرَقَ طَويلاً ثُمَّ قالَ : ما أرى في جِسمِكَ فَضلاً لِلعُقوبَةِ ، وأخافُ أن أستَعمِلَ شَيئًا مِنها فيكَ فَتَموتَ ، وقَد كُفيتُ عَدُوّي ، فَانصَرِف في غَيرِ حِفظِ اللّه ِ ، وَاللّه ِ لَئِن بَلَغَني أنَّكَ عُدتَ لِمِثلِ فِعلِكَ لَأَضرِبَنَّ عُنُقَكَ .
قالَ : فَانصَرَفتُ إلَى الكوفَةِ ، فَقالَ المَهدِيُّ لِلرَّبيعِ : أما تَرى قِلَّةَ خَوفِهِ وشِدَّةَ قَلبِهِ ؟! هكَذا يَكونُ وَاللّه ِ أهلُ البَصائِرِ

شبى در آن خانه جمع شديم. خبر به كارگزار كوفه رسيد. به ما حمله كرد. افرادى كه بر بام خانه بودند اعلام خطر كردند. افراد پراكنده شدند و همه آنها نجات يافتند، به جز من. كارگزار، مرا دستگير كرد و نزد مهدى فرستاد. وقتى مرا به حضور او بردند و چشمش به من افتاد، مرا فحش مادر داد و گفت: اى مادر به خطا! تو با عيسى بن زيد جلسه تشكيل مى دهى و او را به قيام عليه من تشويق مى كنى و مردم را به سوى او فرا مى خوانى؟!
گفتم: اى مرد! از خدا شرم نمى كنى، از خدا پروا نمى كنى و از او نمى ترسى كه به زنان پاكدامن دشنام مى دهى و آنها را به فاحشگى متهم مى سازى. در حالى كه دين تو و مقام و منصبى كه دارى، اقتضا مى كند كه اگر شنيدى شخص نادانى چنين ناسزاهايى به زبان مى آورد، بر او حدّ جارى كنى؟! اما مهدى دوباره مرا دشنام داد و سپس به طرف من پريد و مرا زير ضربه هاى مشت و لگدش گرفت و مرتب ناسزا مى گفت. گفتم: تو به راستى كه خيلى شجاع و پرزور و نيرومندى كه پيرمردى را مانند من كه قدرت انتقام و دفاع از خود ندارد، مى زنى.
او دستور داد مرا زندانى كنند و بر من سخت گيرند. با زنجيرى گران مرا بستند و دو سال زندانى شدم. چون خبر درگذشت عيسى بن زيد را شنيد مرا احضار كرد و گفت: تو از چه مردمى هستى؟ گفتم: از مسلمانان. گفت: تو اعرابى هستى؟ گفتم: نه. گفت: پس از چه طايفه و مردمى هستى؟ گفتم: پدرم برده يكى از كوفيان بود و آن كوفى او را آزاد كرد؛ بنابراين؛ او پدر من است گفت: عيسى بن زيد مرده است. گفتم: مصيبت بزرگى است، خدايش رحمت كند؛ مردى عابد و پارسا و در طاعت خدا كوشا بود و از سرزنش احدى نمى هراسيد. گفت: مى دانستى مرده است؟ گفتم: آرى. گفت: پس چرا بشارت مرگ او را به من ندادى؟ گفتم: دوست نداشتم تو را به چيزى بشارت دهم كه اگر رسول خدا صلي الله عليه و آله زنده بود و آن را مى شنيد، ناراحت مى شد.
مهدى مدّتى دراز سر به زير افكند و آن گاه گفت: فكر نمى كنم بدن تو، بيش از اين طاقت مجازات داشته باشد و مى ترسم اگر كيفر بيشترى درباره تو به كار گيرم، از دنيا بروى. از شر دشمن [اصلى] خود خلاص شدم. اينك برخيز و گورت را گم كن. به خدا قسم اگر بشنوم كه بار ديگر چنين كارهايى بكنى گردنت را مى زنم.
جعفراحمرگويد: من به كوفه برگشتم ومهدى به ربيع گفت: مى بينى چقدر بى باك و قوى دل است؟! به خدا قسم كه اهل بصيرت همگى اين گونه اند.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلُ مُحَمَّدٍ ، وعَلى مَنارِكَ في عِبادِكَ ، الدّاعي إليكَ بِإِذنِكَ ، القائِمِ بِأَمرِكَ ، المُؤَدّي عَن رَسولِكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ .
اللّهُمَّ إذا أظهَرتَهُ فَأَنجِز لَهُ ما وَعَدتَهُ ، وسُق إلَيهِ أصحابَهُ وَانصُرهُ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وبَلِّغهُ أفضَلَ أمَلِهِ ، وأعطِهِ سُؤلَهُ ، وجَدِّد بِهِ عَن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ بَعدَ الذُّلِّ الَّذي قَد نَزَلَ بِهِم بَعدَ نَبِيِّكَ فَصاروا مَقتولينَ مَطرودينَ مُشَرَّدينَ خائِفينَ غَيرَ آمِنينَ . لَقوا في جَنبِكَ ـ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وطاعَتِكَ ـ الأَذى وَالتَّكذيبَ ، فَصَبَروا عَلى ما أصابَهُم فيكَ ، راضينَ بِذلِكَ ، مُسَلِّمينَ لَكَ في
جَميعِ ما وَرَدَ عَلَيهِم وما يَرِدُ إلَيهِم .
اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَ قائِمِهِم بِأَمرِكَ ، وَانصُرهُ وَانصُر بِهِ دينَكَ الَّذي غُيِّرَ وبُدِّلَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِنهُ وبُدِّلَ بَعدَ نَبِيِّكَ صلي الله عليه و آله

بارخدايا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست و نيز بر او كه چراغ راهنماى تو در ميان بندگان توست، همو كه به اذن تو به سوى تو دعوت مى كند و فرمان تو را بر پا مى دارد و پيام رسول تو را، كه بر او و خاندانش سلام باد، مى رساند.
بارخدايا، آن گاه كه او را آشكار ساختى، وعده اى را كه به او داده اى به كار بند و يارانش را به سوى او روان كن و ياريش رسان و يارانش را نيرو ده و او را به بهترين آرزويش برسان و خواسته اش را برآور و به واسطه او، محمّد و اهل بيتش را كه بعد از پيامبرت آن بلاها و ستمها بر سرشان آمد، قدرتى تازه بخش، همانان كه دستخوش كشتار و طرد و آوارگى و رعب و وحشت و ناامنى شدند و به خاطر آن كه جوياى خشنودى و طاعت تو بودند، آزارها ديدند و تكذيب شدند، ولى بر آن چه [از رنج و سختى و محنت كه ]در راه تو به آنان رسيد، شكيبايى كردند و آنها را به جان خريدند و در تمام آن چه كه بر سرشان آمد و مى آيد، تسليم (خواست) تو شدند.
بار خدايا! در فرج قائم آنان كه فرمان تو را برپا مى دارد، تعجيل فرما و او را يارى رسان و به واسطه او دينت را كه دستخوش تغيير و تبديل شده است، نصرت عطا فرما و به وسيله او آن چه را از دينت كه بعد از پيامبر تو نابود و تحريف گشته، تجديد فرما.









امام علی عليه السلام:
ثَلاثُ عَلاماتٍ لِلْمُرائى: يَنْشِطُ اِذا رَأىَ النّاسَ وَ يَكْسِلُ اِذا كانَ وَحْدَهُ وَ يُحِبُّ اَنْ يُحْمَدَ فِى جَميعِ اُمُورِهِ؛
رياكار را سه نشانه است: هرگاه مردم را ببيند، به نشاط مىآيد، هرگاه تنهاست، بىحال و تنبل است، و دوست دارد كه در همه كارهايش، او را ستايش كنند.
اصول كافى: ج 2، ص 295

- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث

تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685