- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج3
- مراعات توان مخاطب
مراعات توان مخاطب
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا تُحَدِّثُوا النّاسَ بِما لا
يَعرِفونَ ؛ أ تُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللّه ُ و رَسولُهُ ؟ ! .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : براى مردم آنچه را نمى دانند
]و نمى پذيرند] ، بازگو نكنيد . آيا دوست داريد كه خدا و رسولش مورد تكذيب قرار گيرند؟
نمایش منبع
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أ تُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللّه ُ و رَسولُهُ ؟ ! حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، و أمسِكوا عَمّا يُنكِرونَ .
امام على عليه السلام : آيا دوست داريد كه خدا و رسولش مورد تكذيب قرار گيرند؟ براى مردم آنچه را مى پذيرند ، بازگو كنيد و از گفتن آنچه انكارش مى كنند ، پرهيز نماييد.
نمایش منبع
دعائم الإسلام : الإمام الصادق عليه السلام ـ لأصحاب له اجتمعوا إليه ـ : حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، و دَعوا ما يُنكِرونَ ؛ أ تُحِبّونَ أن يُسَبَّ اللّه ُ و رَسولُهُ ؟ ! قالوا : و كَيفَ يُسَبُّ اللّه ُ و رَسولُهُ ؟ قالَ : يَقولونَ إذا حَدَّثتُموهُم بِما يُنكِرونَ : «لَعَنَ اللّه ُ قائِلَ هذا» ، و قَد قالَهُ اللّه ُ عزّ و جلّ و رَسولُهُ صلى الله عليه و آله .
دعائم الإسلام : امام صادق عليه السلام ـ به اصحاب خود كه به گردش اجتماع كرده بودند ـ فرمود : «براى مردم ، آنچه را مى پذيرند ، بازگو كنيد و آنچه را انكار مى كنند ، وا گذاريد . آيا دوست داريد كه خدا و رسولش مورد دشنام قرار گيرند؟». گفتند : چگونه خدا و رسولش دشنام مى شوند؟ فرمود : «وقتى شما چيزى را كه انكارش مى كنند براى آنها بازگو مى كنيد ، مى گويند : "خداوند ، گوينده اين گفتار را لعنت كند!"، در حالى كه خداوند عزّ و جلّ و رسول او آن را گفته اند».
نمایش منبع
عنه عليه السلام : ما كَلَّمَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله العِبادَ بِكُنهِ عَقلِهِ قَطُّ . قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنّا مَعاشِرَ الأَنبِياءِ اُمِرنا أن نُكَلِّمَ النّاسَ عَلى قَدرِ عُقولِهِم .
امام صادق عليه السلام : رسول خدا هرگز با مردم با ژرفاى عقل خود ، سخن نگفته است. رسول خدا فرموده است : «ما جمعيت پيامبران ، فرمان گرفته ايم كه با مردم به اندازه عقلشان سخن گوييم».
نمایش منبع
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَيسَ كُلُّ العِلمِ يَستَطيعُ صاحِبُ العِلمِ أن يُفَسِّرَهُ لِكُلِّ النّاسِ ؛ لِأَنَّ مِنهُمُ القَوِيَّ وَ الضَّعيفَ ، و لِأَنَّ مِنهُ ما يُطاقُ حَملُهُ و مِنهُ ما لا يُطاقُ حَملُهُ ، إلاّ مَن يُسَهِّلُ اللّه ُ لَهُ حَملَهُ و أعانَهُ عَلَيهِ مِن خاصَّةِ
أولِيائِهِ .
امام على عليه السلام : هر علمى چنان نيست كه صاحب آن بتواند آن را براى تمام مردم تبيين كند ؛ زيرا برخى از مردم [در عقل ]قوى و برخى ضعيف اند ، و برخى دانش ها قابل تحمّل و بعضى غير قابل تحمّل اند، مگر براى آن كه از اولياى مخصوص خداوند باشد كه خدا شنيدن آن را برايش آسان كند و او را در
اين كار ، كمك رساند.
نمایش منبع
عنه عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ : لا تُعامِلِ العامَّةَ في ما اُنعِمَ بِهِ عَلَيكَ مِنَ العِلمِ كَما تُعامِلُ الخاصَّةَ . وَ اعلَم أنَّ للّه ِِ سُبحانَهُ رِجالاً أودَعَهُم أسرارا خَفِيَّةً ، و مَنَعَهُم عَن إشاعَتِها . وَ اذكُر قَولَ العَبدِ الصّالِحِ لِموسى ـ و قَد قالَ لَهُ : «هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا» . ، قالَ : «إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا » . .
امام على عليه السلام ـ چنان كه در حكمت هاى منسوب به ايشان آمده ـ فرمود : با عموم مردم در نعمت علم كه به تو ارزانى شده ، به سان خواصّ آنان برخورد نكن ، و بدان كه خداوند ، بندگانى دارد كه رازهاى نهانى را به آنان وا گذاشته و آنان را از انتشارش باز داشته است ؛ و سخن عبد صالح به موسى[ عليه السلام ]را به ياد آر كه وقتى موسى[ عليه السلام ]به او گفت : «آيا تو را به شرط اين كه از بينشى كه آموخته شده اى به من ياد دهى ، پيروى كنم؟» ، آن عبد صالح در پاسخش گفت : «تو هرگز نمى توانى همپاى من صبر كنى ؛ و چگونه مى توانى بر چيزى كه به شناخت آن احاطه ندارى صبر كنى؟».
نمایش منبع
عنه عليه السلام : خالِطُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، و دَعوهُم مِمّا يُنكِرونَ ،و لا تَحمِلوهُم عَلى أنفُسِكِم و عَلَينا ؛ إنَّ أمرَنا صَعبٌ مُستَصعَبٌ لا يَحتَمِلُهُ إلاّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أو نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، أو عَبدٌ قَدِ امتَحَنَ اللّه ُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ .
امام على عليه السلام : با مردم طبق آنچه مى پذيرند ، برخورد كنيد ، و از آنچه انكارش مى كنند ، اجتناب نماييد، و بار آنان را بر دوش خود يا ما نگذاريد ؛ زيرا امر ما دشوار و پيچيده است كه جز فرشته اى مقرّب يا پيامبرى فرستاده شده يا بنده اى كه خداوند ، دل او را به ايمان آزموده باشد ، تاب تحمّل آن را ندارد.
نمایش منبع
الإمامُ زين العابدين عليه السلام : أمّا حَقُّ المُستَنصِحِ : فَإِنَّ حَقَّهُ أن . . .تُكَلِّمَهُ مِنَ الكَلامِ بِما يُطيقُهُ عَقلُهُ ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ عَقلٍ
طَبَقَةً مِنَ الكَلامِ يَعرِفُهُ و يَجتَنِبُهُ .
امام زين العابدين عليه السلام : اما حقّ آن كه پند مى گيرد : حقّ او آن است كه··· به او سخنى بگويى كه عقلش تاب آن را دارد ؛ زيرا براى هر سطح عقل ، طيفى از گفتار است
كه آن را مى شناسد و از آن ، اجتناب مى كند.
نمایش منبع
الكافي عن يعقوب بن الضّحّاك عن رجل من أصحابنا سرّاجٍ ـ و كانَ خادِما لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام ـ : بَعَثَني أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام في حاجَةٍ ـ و هُوَ بِالحيرَةِ ـ أنَا و جَماعَةً مِن مَواليهِ . قالَ : فَانطَلَقنا فيها ، ثُمَّ رَجَعنا مُغتَمّينَ
قالَ : و كانَ فِراشي فِي الحائِرِ الَّذي كُنّا فيهِ نُزولاً ، فَجِئتُ و أنَا بِحالٍ ، فَرَمَيتُ بِنَفسي ، فَبَينا أنَا كَذلِكَ إذا أنَا بِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام قَد أقبَلَ . قالَ : فَقالَ : قَد أتَيناكَ ـ أو قالَ : جِئناكَ ـ فَاستَوَيتُ جالِسا ، و جَلَسَ عَلى صَدرِ فِراشي ، فَسَأَلَني عَمّا بَعَثَني لَهُ ، فَأَخبَرتُهُ ، فَحَمِدَ اللّه َ
ثُمَّ جَرى ذِكرُ قَومٍ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! إنّا نَبرَأُ مِنهُم ؛ إنَّهُم لا يَقولونَ ما نَقولُ . قالَ : فَقالَ : يَتَوَلَّونا و لا يَقولونَ ما تَقولونَ ؛ تَبرَؤونَ مِنهُم ؟ ! قالَ : قُلتُ : نَعَم . قالَ : فَهُوَ ذا عِندَنا ما لَيسَ عِندَكُم ، فَيَنبَغي لَنا أن نَبرَأَ مِنكُم ؟ !قالَ : قُلتُ : لا ، جُعِلتُ فِداكَ ! قالَ : و هُوَ ذا عِندَ اللّه ِ ما لَيسَ عِندَنا ، أ فَتَراهُ اطَّرَحَنا ؟ ! قالَ : قُلتُ : لا وَ اللّه ِ ، جُعِلتُ فِداكَ ! ما نَفعَلُ ؟ قالَ : فَتَوَلَّوهُم ، و لا تَبرَؤوا مِنهُم ؛ إنَّ مِنَ المُسلِمينَ مَن لَهُ سَهمٌ ، و مِنهُم مَن لَهُ سَهمانِ ، و مِنهُم مَن لَهُ ثَلاثَةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ أربَعَةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ خَمسَةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ سِتَّةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ سَبعَةُ أسهُمٍ ؛ فَلَيسَ يَنبَغي أن يُحمَلَ صاحِبُ السَّهمِ عَلى ما هُوَ عَلَيهِ صاحبُ السَّهمَينِ ، و لا صاحِبُ السَّهمَينِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ الثَّلاثَةِ ، و لا صاحِبُ الثَّلاثَةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ الأَربَعَةِ ، و لا صاحِبُ الأَربَعَةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ الخَمسَةِ ، و لا صاحِبُ الخَمسَةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ السِّتَّةِ ، و لا صاحِبُ السِّتَّةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ السَّبعَةِ
و سَأَضرِبُ لَكَ مَثَلاً : إنَّ رَجُلاً كانَ لَهُ جارٌ ـ و كانَ نَصرانِيّا ـ فَدَعاهُ إلَى الإِسلامِ و زَيَّنَهُ لَهُ ، فَأَجابَهُ ، فَأَتاهُ سَحيرا فَقَرَعَ عَلَيهِ البابَ ، فَقالَ لَهُ : مَن هذا ؟ قالَ : أنَا فُلانٌ . قالَ : و ما حاجَتُكَ ؟ فَقالَ : تَوَضَّأ وَ البَس ثَوبَيكَ ، و مُرَّ بِنا إلَى الصَّلاةِ . قالَ : فَتَوَضَّأَ و لَبِسَ ثَوبَيهِ و خَرَجَ مَعَهُ . قالَ : فَصَلَّيا ما شاءَ اللّه ُ ، ثُمَّ صَلَّيَا الفَجرَ ، ثُمَّ مَكَثا حَتّى أصبَحا . فَقامَ الَّذي كانَ نَصرانِيّا يُريدُ مَنزِلَهُ ، فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : أينَ تَذهَبُ ! النَّهارُ قَصيرٌ ، وَ الَّذي بَينَكَ و بَينَ الظُّهرِ قَليلٌ . قالَ : فَجَلَسَ مَعَهُ إلى أن صَلَّى الظُّهرَ
ثُمَّ قالَ : و ما بَينَ الظُّهرِ وَ العَصرِ قَليلٌ . فاحتَبَسَهُ حَتّى صَلَّى العَصرَ . قالَ : ثُمَّ قامَ و أرادَ أن يَنصَرِفَ إلى مَنزِلِهِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ هذا آخِرُ النَّهارِ ، و أقَلُّ مِن أوَّلِهِ . فَاحتَبَسَهُ حَتّى صَلَّى المَغرِبَ . ثُمَّ أرادَ أن يَنصَرِفَ إلى مَنزِلِهِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّما بَقِيَت صَلاةٌ واحِدَةٌ . قالَ : فَمَكَثَ حَتّى صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ ، ثُمَّ تَفَرَّقا
فَلَمّا كانَ سَحيرا ، غَدا عَلَيهِ فَضَرَبَ عَلَيهِ البابَ ، فَقالَ : مَن هذا ؟ قالَ : أنَا فُلانٌ . قالَ : و ما حاجَتُكَ ؟ قالَ : تَوَضَّأ وَ البَس ثَوبَيكَ وَ اخرُج بِنا فَصَلِّ ، قالَ : اُطلُب لِهذَا الدّينِ مَن هُوَ أفرَغُ مِنّي ؛ أنَا إنسانٌ مِسكينٌ ، و عَلَيَّ عِيالٌ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : أدخَلَهُ في شَيءٍ أخرَجَهُ مِنهُ ! ـ أو قالَ : أدخَلَهُ مِن مِثلِ هذِه و أخرَجَهُ مِن مِثلِ هذا ! .
قالَ : و كانَ فِراشي فِي الحائِرِ الَّذي كُنّا فيهِ نُزولاً ، فَجِئتُ و أنَا بِحالٍ ، فَرَمَيتُ بِنَفسي ، فَبَينا أنَا كَذلِكَ إذا أنَا بِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام قَد أقبَلَ . قالَ : فَقالَ : قَد أتَيناكَ ـ أو قالَ : جِئناكَ ـ فَاستَوَيتُ جالِسا ، و جَلَسَ عَلى صَدرِ فِراشي ، فَسَأَلَني عَمّا بَعَثَني لَهُ ، فَأَخبَرتُهُ ، فَحَمِدَ اللّه َ
ثُمَّ جَرى ذِكرُ قَومٍ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! إنّا نَبرَأُ مِنهُم ؛ إنَّهُم لا يَقولونَ ما نَقولُ . قالَ : فَقالَ : يَتَوَلَّونا و لا يَقولونَ ما تَقولونَ ؛ تَبرَؤونَ مِنهُم ؟ ! قالَ : قُلتُ : نَعَم . قالَ : فَهُوَ ذا عِندَنا ما لَيسَ عِندَكُم ، فَيَنبَغي لَنا أن نَبرَأَ مِنكُم ؟ !قالَ : قُلتُ : لا ، جُعِلتُ فِداكَ ! قالَ : و هُوَ ذا عِندَ اللّه ِ ما لَيسَ عِندَنا ، أ فَتَراهُ اطَّرَحَنا ؟ ! قالَ : قُلتُ : لا وَ اللّه ِ ، جُعِلتُ فِداكَ ! ما نَفعَلُ ؟ قالَ : فَتَوَلَّوهُم ، و لا تَبرَؤوا مِنهُم ؛ إنَّ مِنَ المُسلِمينَ مَن لَهُ سَهمٌ ، و مِنهُم مَن لَهُ سَهمانِ ، و مِنهُم مَن لَهُ ثَلاثَةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ أربَعَةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ خَمسَةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ سِتَّةُ أسهُمٍ ، و مِنهُم مَن لَهُ سَبعَةُ أسهُمٍ ؛ فَلَيسَ يَنبَغي أن يُحمَلَ صاحِبُ السَّهمِ عَلى ما هُوَ عَلَيهِ صاحبُ السَّهمَينِ ، و لا صاحِبُ السَّهمَينِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ الثَّلاثَةِ ، و لا صاحِبُ الثَّلاثَةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ الأَربَعَةِ ، و لا صاحِبُ الأَربَعَةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ الخَمسَةِ ، و لا صاحِبُ الخَمسَةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ السِّتَّةِ ، و لا صاحِبُ السِّتَّةِ عَلى ما عَلَيهِ صاحِبُ السَّبعَةِ
و سَأَضرِبُ لَكَ مَثَلاً : إنَّ رَجُلاً كانَ لَهُ جارٌ ـ و كانَ نَصرانِيّا ـ فَدَعاهُ إلَى الإِسلامِ و زَيَّنَهُ لَهُ ، فَأَجابَهُ ، فَأَتاهُ سَحيرا فَقَرَعَ عَلَيهِ البابَ ، فَقالَ لَهُ : مَن هذا ؟ قالَ : أنَا فُلانٌ . قالَ : و ما حاجَتُكَ ؟ فَقالَ : تَوَضَّأ وَ البَس ثَوبَيكَ ، و مُرَّ بِنا إلَى الصَّلاةِ . قالَ : فَتَوَضَّأَ و لَبِسَ ثَوبَيهِ و خَرَجَ مَعَهُ . قالَ : فَصَلَّيا ما شاءَ اللّه ُ ، ثُمَّ صَلَّيَا الفَجرَ ، ثُمَّ مَكَثا حَتّى أصبَحا . فَقامَ الَّذي كانَ نَصرانِيّا يُريدُ مَنزِلَهُ ، فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : أينَ تَذهَبُ ! النَّهارُ قَصيرٌ ، وَ الَّذي بَينَكَ و بَينَ الظُّهرِ قَليلٌ . قالَ : فَجَلَسَ مَعَهُ إلى أن صَلَّى الظُّهرَ
ثُمَّ قالَ : و ما بَينَ الظُّهرِ وَ العَصرِ قَليلٌ . فاحتَبَسَهُ حَتّى صَلَّى العَصرَ . قالَ : ثُمَّ قامَ و أرادَ أن يَنصَرِفَ إلى مَنزِلِهِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ هذا آخِرُ النَّهارِ ، و أقَلُّ مِن أوَّلِهِ . فَاحتَبَسَهُ حَتّى صَلَّى المَغرِبَ . ثُمَّ أرادَ أن يَنصَرِفَ إلى مَنزِلِهِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّما بَقِيَت صَلاةٌ واحِدَةٌ . قالَ : فَمَكَثَ حَتّى صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ ، ثُمَّ تَفَرَّقا
فَلَمّا كانَ سَحيرا ، غَدا عَلَيهِ فَضَرَبَ عَلَيهِ البابَ ، فَقالَ : مَن هذا ؟ قالَ : أنَا فُلانٌ . قالَ : و ما حاجَتُكَ ؟ قالَ : تَوَضَّأ وَ البَس ثَوبَيكَ وَ اخرُج بِنا فَصَلِّ ، قالَ : اُطلُب لِهذَا الدّينِ مَن هُوَ أفرَغُ مِنّي ؛ أنَا إنسانٌ مِسكينٌ ، و عَلَيَّ عِيالٌ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : أدخَلَهُ في شَيءٍ أخرَجَهُ مِنهُ ! ـ أو قالَ : أدخَلَهُ مِن مِثلِ هذِه و أخرَجَهُ مِن مِثلِ هذا ! .
الكافى ـ به نقل از يعقوب بن ضحّاك ، به نقل از مردى از شيعيان كه زين اسب مى ساخت و خدمتگزار امام صادق عليه السلام بود ـ : امام صادق عليه السلام در حالى كه در حيره بود ، من و گروهى از اصحاب خود را براى كارى فرستاد . ما براى آن كار ، رهسپار شديم . آنگاه ناراحت بازگشتيم. بستر من در فضايى بود كه در آن فرود آمديم . من به همان حالت اندوه ، آمدم و خود را روى بستر انداختم . در همين هنگام ديدم كه امام صادق عليه السلام مى آيد . فرمود : «ما نزد شما آمديم»
من به صورت نشسته در جاى خود قرار گرفتم و [امام ]بالاى سرِ بستر من نشست و درباره كارى كه روانه ام كرده بود ، از من پرسيد . من گزارش كار را به ايشان دادم . پس خدا را سپاس گفت. آنگاه از گروهى سخن به ميان آمد. عرض كردم : فدايت شوم! ما از آنان بيزارى مى جوييم . آنان ، بدانچه ما معتقديم ، اعتقاد ندارند. فرمود : «آنان ولايت ما را پذيرايند و آنچه شما مى گوييد ، نمى گويند . آيا از آنان برائت مى جوييد؟». گفتم : آرى . فرمود : «پس به نظرت چون آنچه نزد ماست ، نزد شما نيست ، شايسته است كه از شما بيزارى جوييم؟» . گفتم : نه، فدايت شوم! فرمود : «آنچه نزد خداست ، نزد ما نيست. آيا به نظرت خداوند ما را رها كرده است؟» . گفتم : فدايت شوم! به خدا قسم، نه . پس چه كنيم؟ فرمود : «با آنان دوست باشيد و از آنان بيزارى نجوييد ؛ زيرا برخى از مسلمانان ، داراى يك سهم ، و برخى داراى دو سهم ، و برخى داراى سه سهم ، و برخى داراى چهار سهم ، و برخى داراى پنج سهم ، و برخى داراى شش سهم ، و برخى داراى هفت سهم اند ؛ و شايسته نيست آنچه بر دوش صاحب دو سهم است ، بر آن كه داراى يك سهم است ، تحميل شود ، و آنچه بر دوش صاحب سه سهم است ، بر آن كه داراى دو سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب چهار سهم است ، بر آن كه داراى سه سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب پنج سهم است ، بر آن كه داراى چهار سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب شش سهم است ، بر آن كه داراى پنج سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب هفت سهم است ، بر آن كه داراى شش سهم است ، تحميل شود
برايت مَثَلى مى زنم : مردى همسايه اى مسيحى داشت . او را به اسلام دعوت كرد و اسلام را برايش زيبا تصوير نمود و آن مرد مسيحى نيز دعوتش را پاسخ داد [و مسلمان شد]. آنگاه سحرگاه نزد او رفت و درِ خانه اش را كوفت. همسايه اش گفت : كيست؟ گفت : من فلانى [همسايه مسلمان تو ]هستم. گفت : چه كار دارى؟ گفت : وضو بگير و لباس هايت را بپوش و مهيّاى نماز خواندن با ما باش
آن مرد تازه مسلمان ، وضو گرفت و لباس هايش را پوشيد و به همراه آن همسايه مسلمان ، رهسپار شد. آن دو فراوان نماز خواندند . آنگاه نماز صبح خواندند . سپس تا بامداد در مسجد ماندند. مرد نصرانى به قصد خانه اش برخاست. همسايه مسلمان به او گفت : كجا مى روى؟ روز كوتاه است و تا ظهر ، وقتِ اندكى مانده است . آن مرد تا نماز ظهر همراه او نشست. همسايه مسلمان گفت : بين نماز ظهر و عصر ، زمان كوتاهى مانده است، از اين رو ، مرد تازه مسلمان را تا نماز عصر نگاه داشت. مرد نصرانى برخاست تا به خانه اش برود ؛ اما همسايه مسلمانش گفت : ديگر آخرِ روز است ، و از آغاز آن ، كوتاه تر است
بدين ترتيب ، آن مرد را تا خواندن نماز مغرب نگاه داشت . آنگاه وقتى آن مرد خواست به سوى خانه اش رهسپار شود ، باز همسايه مسلمان گفت : تنها يك نماز مانده است. آن مرد تازه مسلمان ، ماند تا نماز عشاء را خواند. آنگاه از هم جدا شدند
وقتى سحرگاه روز دوم شد ، همسايه مسلمان ، مجدّدا درِ خانه تازه مسلمان را زد . آن مرد گفت : كيستى؟ گفت : من فلانى هستم. گفت : چه كار دارى؟ گفت : وضو بگير و لباس هايت را بپوش و براى اداى نماز بيرون بيا. تازه مسلمان گفت : براى چنين دينى به دنبال كسى باش كه از من بى كارتر باشد . من انسانى تهى دست هستم و عيالمندم. همسايه مسلمان ، آن مرد مسيحى را به چيزى داخل كرد كه از آن خارجش ساخت» (يا آن كه فرمود : «او را بدين ترتيب ، وارد اسلام كرد و بدين ترتيب ، خارجش ساخت»)!
من به صورت نشسته در جاى خود قرار گرفتم و [امام ]بالاى سرِ بستر من نشست و درباره كارى كه روانه ام كرده بود ، از من پرسيد . من گزارش كار را به ايشان دادم . پس خدا را سپاس گفت. آنگاه از گروهى سخن به ميان آمد. عرض كردم : فدايت شوم! ما از آنان بيزارى مى جوييم . آنان ، بدانچه ما معتقديم ، اعتقاد ندارند. فرمود : «آنان ولايت ما را پذيرايند و آنچه شما مى گوييد ، نمى گويند . آيا از آنان برائت مى جوييد؟». گفتم : آرى . فرمود : «پس به نظرت چون آنچه نزد ماست ، نزد شما نيست ، شايسته است كه از شما بيزارى جوييم؟» . گفتم : نه، فدايت شوم! فرمود : «آنچه نزد خداست ، نزد ما نيست. آيا به نظرت خداوند ما را رها كرده است؟» . گفتم : فدايت شوم! به خدا قسم، نه . پس چه كنيم؟ فرمود : «با آنان دوست باشيد و از آنان بيزارى نجوييد ؛ زيرا برخى از مسلمانان ، داراى يك سهم ، و برخى داراى دو سهم ، و برخى داراى سه سهم ، و برخى داراى چهار سهم ، و برخى داراى پنج سهم ، و برخى داراى شش سهم ، و برخى داراى هفت سهم اند ؛ و شايسته نيست آنچه بر دوش صاحب دو سهم است ، بر آن كه داراى يك سهم است ، تحميل شود ، و آنچه بر دوش صاحب سه سهم است ، بر آن كه داراى دو سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب چهار سهم است ، بر آن كه داراى سه سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب پنج سهم است ، بر آن كه داراى چهار سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب شش سهم است ، بر آن كه داراى پنج سهم است ، و آنچه بر دوش صاحب هفت سهم است ، بر آن كه داراى شش سهم است ، تحميل شود
برايت مَثَلى مى زنم : مردى همسايه اى مسيحى داشت . او را به اسلام دعوت كرد و اسلام را برايش زيبا تصوير نمود و آن مرد مسيحى نيز دعوتش را پاسخ داد [و مسلمان شد]. آنگاه سحرگاه نزد او رفت و درِ خانه اش را كوفت. همسايه اش گفت : كيست؟ گفت : من فلانى [همسايه مسلمان تو ]هستم. گفت : چه كار دارى؟ گفت : وضو بگير و لباس هايت را بپوش و مهيّاى نماز خواندن با ما باش
آن مرد تازه مسلمان ، وضو گرفت و لباس هايش را پوشيد و به همراه آن همسايه مسلمان ، رهسپار شد. آن دو فراوان نماز خواندند . آنگاه نماز صبح خواندند . سپس تا بامداد در مسجد ماندند. مرد نصرانى به قصد خانه اش برخاست. همسايه مسلمان به او گفت : كجا مى روى؟ روز كوتاه است و تا ظهر ، وقتِ اندكى مانده است . آن مرد تا نماز ظهر همراه او نشست. همسايه مسلمان گفت : بين نماز ظهر و عصر ، زمان كوتاهى مانده است، از اين رو ، مرد تازه مسلمان را تا نماز عصر نگاه داشت. مرد نصرانى برخاست تا به خانه اش برود ؛ اما همسايه مسلمانش گفت : ديگر آخرِ روز است ، و از آغاز آن ، كوتاه تر است
بدين ترتيب ، آن مرد را تا خواندن نماز مغرب نگاه داشت . آنگاه وقتى آن مرد خواست به سوى خانه اش رهسپار شود ، باز همسايه مسلمان گفت : تنها يك نماز مانده است. آن مرد تازه مسلمان ، ماند تا نماز عشاء را خواند. آنگاه از هم جدا شدند
وقتى سحرگاه روز دوم شد ، همسايه مسلمان ، مجدّدا درِ خانه تازه مسلمان را زد . آن مرد گفت : كيستى؟ گفت : من فلانى هستم. گفت : چه كار دارى؟ گفت : وضو بگير و لباس هايت را بپوش و براى اداى نماز بيرون بيا. تازه مسلمان گفت : براى چنين دينى به دنبال كسى باش كه از من بى كارتر باشد . من انسانى تهى دست هستم و عيالمندم. همسايه مسلمان ، آن مرد مسيحى را به چيزى داخل كرد كه از آن خارجش ساخت» (يا آن كه فرمود : «او را بدين ترتيب ، وارد اسلام كرد و بدين ترتيب ، خارجش ساخت»)!
نمایش منبع
امام رضا علیه السلام:
اِجْعَلُوا لِأَنْفُسِكُمْ حَظّا مِنَ الدُّنْيا، بِاِعْطائِها ما تَشْتَهى مِنَ الْحَلالِ وَ مالَمْ يَنَلِ المُرُوَّةَ وَ لاسَرَفَ فيهِ، وَ اسْتَعينوُا بِذلِكَ عَلى اُمُورِ الدّينِ؛
براى خودتـان بهرهاى از دنيـا قرار دهـيد، به اينكه خواستههاى دل را از حلال به آن بدهيد، تا حدّى كه مروّت را از بين نبرد و اسراف در آن نباشد، و بدين وسيله، بر كارهاى دين، كمک بجوييد.
فقه الرضا عليه السلام، ص 337
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 685
تــعــداد حــدیــث روز : 3838